ما يحدث في الوقت الراهن في المنطقة الشرقية هو جزء مما سيكون منتظرا في الايام والاسابيع القادمة خصوصا ان هذا الأمر وهذه المنافسة ستكون محصورة بين عملاقين لهما سمعتهما وكيانهما المعروف عند الجماهير عامة واذا كانت المنافسة جاءت حامية منذ وقت مبكر فلا عجب اذا قلنا ان مدربي الفريقين بيرغن الاتفاق واحمد العجلاني القدساوي يعرفان تماما ما هي حدة المنافسة وقوتها بين رفيقى الدرب وهما يعملان بجد واجتهاد يفوق الوصف والخيال والسؤال هنا هل يكون احد المدربين ضحية لهذه المنافسة ام ان الايام هي التي ستحكم على المدربين.؟
فكلا الفريقين يسعيان هذا الموسم لتأكيد حضورهما والمنافسة بقوة على خطف احدى البطولات وهذا ليس غريبا وليس مستحيلا.
