بعد ان تفشت ظاهرة البلبلة والمشاكل المتوالية بنادي الهلال والتي أصبحت بين ليلة وضحاها حديث الشارع الرياضي في المملكة الذي لم يعتد هذه الأمور المثبطة مجتاحة أسوار النادي، ولعل اكبر تلك المشاكل واقواها أثرت بضغوط مستمرة حول رئيس الهلال الامير سعود بن تركي والذي صار بيده أمر الرئاسة اما بقبول المهمة من جديد او تقديم الاستقالة والانسحاب بهدوء وهو ما اعلنه "فضائيا" عبر محطة Mbc عندما اصر على الاستقالة وهو ما ادخل المزن في قلوب الهلاليين سواء من اعضاء شرف او لاعبين او حتى جماهير وتمنوا بقاءه لموسم آخر وامام هذه التضاربات ربما تستجد الإمور اكثر ويعود الرئيس لمكانه بقطع وعد من الجميع على معاونته خلال المرحلة القادمة خصوصا انه لايزال يتمتع بإجازته خارج إرض الوطن.