تتكرر لحظات الانكسار في معظم بيوتنا في هذا الوقت من كل عام حيث يشعر احدنا آنذاك ان شواربه فيها قولان وفقا لمفهوم الفزعة وقدرات التحمل وربوبية الأسرة. فيبرر موقفه بانه من جماعة من لا حول لهم ولا قوة مع الديوان العام للخدمة المدنية والرئاسة عفوا وزارة المعارف وذلك كلما رمقته الاعين الطامحة المتعلقة بأمل قدراته الرجولية تلك هي عين زوجته او اخته او ابنته بعدما حال العنكبوت وكم في الخاطر من عنكبوت حال بين شهادتهن ومستقبل طال انتظاره رغم سلاح العلم والدرجات، وسهر الليالي المثقلة بالتضحيات ورؤى التطلع لتلك العلا التي يأتي بها السهر "من طلب العلا سهر الليالي" فمثلما الفرص تصيب وتخطئ كل الاشياء هي كذلك وفق قدرات التوثب الذاتية عموما تظل هناك جملة من الوظائفة التعليمية ربما تعلن قريبا يصاحبها امل التغيير الذي صاحب نشاط وزارة المعارف والمفارقة انه عندما تطلب احداهن من المعلمات النقل او الاجازة يرفض طلبها بحجة عدم وجود البديل وعندما تغيب معلمة ندمج طالباتها مع طلبات فصل آخر بحجة النقص، رغم مئات بل عشرات آلالاف من (القواعد) في منازلهن ينتظرن اطلال الوظيفة التي يتزامن مع اشراقتها كل معطيات المستقبل فهل يعقل ان يطول انتظار خريجة للوظيفة اكثر من "10 سنوات" وفيهن من لا يعلم الا الله بحالهن وحاجتهن للوظيفة.
