DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
national day
national day
national day

وجاهة الشعر الشعبي فقاعة صابون

وجاهة الشعر الشعبي فقاعة صابون

وجاهة الشعر الشعبي فقاعة صابون
وجاهة الشعر الشعبي فقاعة صابون
الشاعرة نجدية سدير ، شاعرة لها تجربة عميقة في مجال الكتابة والشعر الشعبي ، أجادت في المجالين فكونت لها جمهورا وعشاقا يتابعون إنتاجها ، كتبت القصة ، والمقالة ، والقصيدة الشعبية فأبدعت ، التقيت بها فكانت إجابتها تدل على مدى وعيها وثقافتها ... ومني إليكم هذا اللقاء المميز مع شاعرة عذبة وكاتبة بارعة . @ حدثينا عن تجربتك مع القصة ، خاصة وأن الكثير عرف نجدية سدير شاعرة شعبية ؟ ـ تجربتي القصصية لا تعدو أن تكون محاولات أجيزت للنشر في بعض ملفات الأندية الأدبية الدورية ... وبعض المجلات الثقافية ... وهي ثقة من رؤساء تلك الأندية والمطبوعات أعتز بها ... وأسعى جاهدة لأن أرقى لمستوى تطلعاتهم . @ هل يوجد في المكتبات شيء من تلك المؤلفات ؟ ـ لم أصدر بعد مؤلفات خاصة بي .. بيد أن هناك مؤلفا ضم قصائد عائلتنا فضمن الديوان بعض من قصائدي وفي النية مستقبلاً جمع ما تناثر لي مما يجيّر لصالح الشعر الشعبي ، وأدبه وضمّه في كتاب يُحفظ لي كعطاء متواضع على أقل تقدير . @ أين تجد نجدية سدير نفسها في الشعر أم في القصة ؟ ـ سؤال مكرر ومطروق ولا جدوى منه مع أي مبدع كان لسبب بسيط هو أن الكاتب يتفاعل ويعطي ويكتب في الجو الذي يتهيأ له .. وفي المنحى الأدبي الذي يحضر حينه .. فقد يعطي شعراً ويبدع حينما يكون في حضرة الشعر .. وربما يعطي ويبدع سرداً حينما يكون في حضرة القصة. @ هل مارستِ العمل الصحفي أم أنك فقط تمارسين الكتابة من خلال زاويتك في جريد ة الجزيرة ؟ ـ العمل الصحفي مرهق ... ويتطلب الموهبة والتفرغ والإخلاص ، وأشياء عدة قد توجد لدي بعض منها ، وأفتقد البعض الآخر ... لذا لم اجرؤ على ممارسة العمل الصحفي بالمفهوم الحقيقي ... وأكتفي بممارسة الكتابة الأدبية من خلال زاويتي الأسبوعية "بلا تردد " كل أربعاء في الجزيرة .. وعطاءات أدبية أخرى في ملفات الأندية الأدبية .. ومجلة " المجلة العربية " . @ مازالت المرأة ( كاتبة ، شاعرة ، ناقدة ، صحفية ) في مجتمعنا تواجه بالإحباط وعدم الاعتراف بقدرتها على الإبداع ، فلماذا تشن هذه الحرب ضد الأقلام النسائية ؟ ـ عدم الاعتراف بقدرة المرأة على الإبداع يولد الإحباط لدى من هن كذلك .. أي لسن مبدعاتٍ في الأصل في حين أن المبدعة لا ولن تلتفت للحناجر المسمومة ، المغرضة وإن كنت ضد نعتها بالحرب لما في ذلك من التهويل لماذا ؟ لأن عدم الاعتراف بقدرة المرأة على الإبداع مرجعه فئة منيت بالجهل ، ولا تنتسب لفئة المثقفين . إذاً فإن عدم اعترافهم ليس ذا جدوى . @ كان لكِ بعض المشاركات في منتديات الإنترنت ، ما الأسباب التي أدت إلى مقاطعتك لتلك المنتديات ؟ ـ الشللية ، المجاملة ، المبالغة في الثناء ، دخول من هب ودب ، انعدام الثقافة ، شدّ لي وأقطع لك ، احتياج البعض لتقويم " ليس الأسنان " وإنما السلوك ، ... وأستثني مما سبق منتديات الشعر الفصيح والقصة والأدباء الراقين أدباً وسلوكاً ...! بعبارة أكثر دقة مقاطعتي نالت أغلب منتديات الشعر الشعبي والسوالف التي تهدم اكثر من كونها تبني ، وأسماء الأعضاء " المعوقة " خير مثال . @ الصيغة الذكورية تطغى على بعض قصائد الشاعرات ، هل هذا يعد خطأ تقع فيه الشاعرة ، أم أنه لا يؤثرعلى قيمة القصيدة إذا كانت قوية السبك ؟ بغض النظر عن قائلها ؟ ـ ليتكِ تمثلت ببعض من قصائد الشاعرات لدعم سؤالك واستفسارك .. وأجد بأنك خمنت قد تكون دافعاً لاعتمادهن على الصيغة الذكورية وهو الخطأ .. وهو دافع ضعيف أمام دوافع أقوى ، وهو عجز الشاعرة عن تأنيث القصيدة ... أو ربما اعتراف منها غير مقصود ، أو متعمد كاتبها أنه ذكر وليست أنثى في ساعة غباء منها .. وأغلب الظن أن روح القصيدة الشاعر ليس أنثوياً حين كتابتها . @ مازالت صور الفنانات هي الغلاف المفضل لأغلب المطبوعات الشعبية ، بماذا تفسرين هذه الظاهرة ؟ ـ لأنها شعبية ... تحاكي الطبقة الأقل فكراً وعقلاً ... وذكاءً وثقافة وعلماً ، فهل يحاكى هؤلاء بصور حنّا مينه أو عبد الله بن خميس أو رجاء عالم أو ... أو تركي الحمد، إذاً فمصير تلك المطبوعة الشعبية الخسارة الفادحة .. ويا شعب لا تبتئس. @ قيل قديما : ( ما من رجل إلا وحاول الشعر )هل تعتقدين أن الشعر يكسب الإنسان وجاهه لدرجة أن البعض يصر أن يكون شاعرا ولو (بفلوسه)؟ ـ اسمحي لي أن أكمل المقولة : ( ما من رجل إلا وحاول الشعر " الشعبي " فقط ) ومنذ متى كان الشعر الشعبي وجاهة.. لو أنه كذلك لما تركه عواض شاهر العصيمي .. متوجهاً صوب القصة والرواية، وأدلى د. إبراهيم العواجي الشاعر الفصحوي بدلوه في الشعر الشعبي على استحياء ثم غادره غير متأسف، الوجاهة التي قد يكسبها الشعر الشعبي للإنسان هي بمثابة فقاعة الصابون ، ومن يصر على أن يكون شاعراً ولو ( بفلوس ) فهو يخدع نفسه لأنه قد ضاق ذرعاً برزم الفلوس فرأى أيسر الطرق احتكار عطاء الشعراء المعدمين للنشر باسمه فقط . @ ما السبب في استكتاب الأسماء النسائية في الصحافة الشعبية هل هي عن قناعة بما تقدمه من أفكار أم لجذب القارىء وأغراض أخرى؟ ـ وأين هي الأسماء النسائية المستكتبة ..؟ لعلك تقصدين القنابل الموقوتة التي يطلقونها وقتما شاءوا وعلى من أرادوا .. ثم يبطلون مفعولها عند عدم الحاجة إليها لم أقرأ حتى الآن في الصحافة الشعبية لاسم نسائي قدم أفكارا يلتفت إليها ولم يعد القارئ ينجذب بسهولة ، أما الأغراض الأخرى فلا شأن لي بها . @ رغم قلة عدد الشاعرات إلا أنه لا يوجد تواصل بينهن لماذا ؟ وما الحل الأمثل لإيجاد هذا التواصل ؟ ـ كيف يتم التواصل بينهن ولا مقر ثابت لهن يجتمعن فيه ثم إذا تم الاجتماع والتواصل فما هو الحوار الذي سيدار ومن ستتكفل بإدارة دففة الحوار ولصالح من ولأجل ماذا ؟ بصراحة أكثر قبل التواصل نسأل عن التآلف .. كيف هو حاله بين الشاعرات ؟؟!! @ عندما تختفي شاعرة عن الساحة الشعبية ، يقال ان من كان يكتب لها تخلى عنها ولذلك اختفت ، فهل تؤمنين بمثل تلك الأقوال ؟ وما تفسيرك لما يروج من شائعات ؟ ـ ليس الأمر كما تقولين أو تظنين وتعتقدين فالساحة الشعبية للشاعرة كالسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء وما أن تقترب منه حتى تكتشف حقيقته فتدعه غير نادمة .. وتختفي ..!! الساحة الشعبية تسلط حولها أضواء خاطفة ومغرية لكنها حارقة تشوي من تقترب منها وترديها رماداً .. ومن هنا تختفي الشاعرة ..؟؟ أما الشائعات التي يتم ترويجها فلا ألتفت نحوها طالما أن مسماها شائعة .. ولا أعيرها انتباها . @ نجد بعض الأسماء الشعرية ترسخ في الذاكرة رغم قلة إنتاجها ، فما السبب من وجهة نظرك ؟ ـ ومنذ متى العطاء يقاس بالكم ... ونحن عهدنا العطاء الجاد يقاس بالكيف من الأشخاص الجادين، الواعين. @ الحداثة مسمى لم يع اغلب مثقفينا مدلولاتها ، لدرجة أن البعض يحلو له أن يطلق على نفسه مسمى شاعر حداثي !! فهل فعــلا يوجــد حــداثة فــي الشـعر الشعبي؟ ـ دائماً ما يصر زبانية الشعر الشعبي على لفت الأنظار نحوهم بالاعتماد على مسميات لشعراء فصحويين ونعت أنفسهم بها هناك من يتشدق بأنه شاعر شعبي حداثي توجهي إليه واسأليه ما معنى الحداثة ...الحداثة أبعد ما تكون عن الشعر الشعبي .. ولا تليق به وما أن يجيبك أرجعي إلي وأعيدي طرح السؤال مرة أخرى لأجيب. @ ماذا تقولين للآتية أسماؤهم: الحميدي الحربي، ناصر السبيعي، محمد النفيعي، عابرة سبيل، الراسية، ابعاد التركي، بنت ابوها و هيفاء خالد ( الكرز)؟ ـ في سؤالك الحادي عشر قلت ( رغم قلّة الشاعرات ) والآن تطلبين رأيي في ثلاث شعراء في مقابل خمس شاعرات ... ألا ترين أن هناك تعارضا بين السؤالين هذا أولا وثانياً: هل أتت هذه الأسماء بشكل عفوي وترتيب غير متعمد ؟.. عموماً .. من الظلم أن أضمّن رأيي لأسماء معينة جئت بها والساحة تعج بأسماء عدة!! @ كلمة أخيرة لقراء ملحق في وهجير ؟ ـ الجدية .. الجدية في الطرح والنقاش وتنحية الارتجال والاستعجال جانباً .. وحبذا أن لا تكون " في وهجير " مادة مكررة لصفحات عدة مماثلة ... فقد سئمنا التكرار .

أخبار متعلقة