انطلقت بالامس تحت رعاية سمو ولي العهد فعاليات منتدى الرياض الاقتصادي الذي يعقد تحت عنوان (نحو تنمية اقتصادية مستدامة) ولاشك في ان هذا المنتدى له اهميته الخاصة في ظل التحديات الحالية والمقبلة، والعمل على وضع اطار وطني لتشخيص قضايا الاقتصاد الاستراتيجية والبحث عن افضل السبل الممكنة لتطوير وتحديث وتنمية الاقتصاد الوطني بما يتوافق مع المتغيرات والمستجدات الدولية المشهودة وماتفرضه المراحل المستقبلية من خطوات، ولا شك في ان الاقتصاد السعودي القائم على قواعد ومرتكزات صلبة لديه المرونة الكافية لتحمل اعباء النهضة من جانب واستيعاب الرؤى والمنطلقات الطموحة في مجال الاقتصاد الدولي من جانب آخر، كما ان توسيع قاعدة المشاركة سوف يؤدي الى تحقيق متطلبات التنمية بشكل افضل، وتأتي اهمية المنتدى من ارتباطه الوثيق بحلحلة مختلف الازمات التي قد تصادف واقع البيئة الاستثمارية بالمملكة مع الاستفادة من تجارب الدول الاخرى في كيفية التصدي للمشاكل والعقبات التي تحد من نمو وتطور المنشآت الاقتصادية الصغيرة والمتوسطة، وكيفية دعمها وتشجيعها على القيام بأعبائها، وازاء ذلك فان المنتدى بدراسته المرسومة يرصد لسبل تحقيق النمو الاقتصادي بالمملكة وطرائق تناغمه مع التحولات الحالية والمستقبلية، ومحاوره تستهدف دراسة مختلف المعوقات التي قد تظهر على السطح وكيفية التغلب عليها لاستمرارية النمو الاقتصادي السعودي على اسس علمية واضحة قادرة على استيعاب كل جديد ومتغير.