لم يعد حلم الزواج برجل يعمل بالولايات المتحدة يراود بعض الفتيات في الهند فقد أصبحن يفضلنه يعمل في بريطانيا حسبما ذكر تقرير نشر امس
وكان الزواج برجل هندي يعمل بالولايات المتحدة يمثل حلما بالنسبة لعدد كبير من الفتيات. وكان هذا الرجل عادة ما يعود إلى وطنه الهند ليختار زوجته من بين قائمة طويلة من الفتيات. وكانت مرتباتهم التي يتقاضونها بالدولار مغرية إلى حد كبير. وكان العاملون في مجال الكمبيوتر في الولايات المتحدة يتصدرون قائمة أفضل الازواج. بل وتربح كفة هذا الرجل إذا كان معه تصريح الاقامة الدائم بالولايات المتحدة. وذكرت صحيفة (هندوستان تايمز) ان التدهور الاقتصادي الحالي في الولايات المتحدة خاصة في الشركات العاملة بمجال تكنولوجيا المعلومات وتعقيدات لوائح الحصول على التأشيرات جعلت العروس الهندية تعزف عن هذا النوع من الرجال. وقال كيه. سيفاريدي العامل بإحدى مصالح الزواج بحيدر أباد: لم يعد هذا الامر مفاجأة لان معظم الهنود العاملين بالولايات المتحدة يعودون إلى وطنهم. وقال إس. راما موراثي أحد العاملين بموقع بريد إلكتروني متخصص في التوفيق للزواج ان الفتيات رأين ان مشروعات تكنولوجيا المعلومات نقلت من الولايات المتحدة إلى الهند وان المرتبات في الهند أصبحت في حالة أفضل. وتجد حاليا الفتاة الراغبة في الاقامة خارج الهند ضالتها في زوج يعمل في بريطانيا أو كندا أو أستراليا أو نيوزيلندا. وقال أنجالي ديساي الموظف بمكتب همسافار للزواج في مدينة بومباي بغرب البلاد ان فرص العمل في بريطانيا أكثر أمانا كما ان الرواتب فيها أفضل من الرواتب المعروضة في الولايات المتحدة. ويقول مكتب همسافار انه يعقد 40 عقد زواج في الشهر الواحد منها عشر حالات لازواج يعملون بالخارج ستة منهم يعملون في بريطانيا.