أحتفظ لنفسي لمعالي الدكتور/عبدالعزيز الدخيل والذي تحتفل جامعة الملك فهد للبترول اليوم بتكريمه بأشياء أشعر بأن عليه حقا أن يبرزها سواء من خلال الكتابة او اسهامه في الطرح الصحفي ولم يخيب الرجل رغبة الجريدة عندما تفاهمت معه في هذا الصدد.
وعندما اقول احتفظ لنفسي لهذا الرجل فقد قدر لي أن أتحدث معه في عدة مجالات تهم الوطن فوجدت الرجل فارسا في كثير من المجالات وبالذات في مجالي التربية وعلم النفس وهما أمران مهمان في مجتمعنا السعودي كما لمست حسه الأدبي والفكري الممتع.
والحديث عن الدكتور كرجل تربية وتعليم الى جانب تجربته في جامعة الملك فهد فيها الكثير من المواقف التي تستحق التقدير, ولعله من المناسب ان اعرج الى فارس الجامعة الجديد معالي الدكتور خالد السلطان وهو أحد الذين صنعتهم الجامعة بتاريخها المليء بالتجارب العلمية الثرة التي بوأتها هذه المكانة المرموقة والعالية ليس بين جامعاتنا السعودية فحسب بل بين الصروح الجامعية في العديد من الدول العربية والأجنبية, ولا شك في ان الفارس الجديد سوف يثري الجامعة ليسير بهذا الصرح العملاق الى ما ننشده له جميعا من تطوير وتحديث, فقد شهدت هذه الجامعة منذ افتتاحها العديد من الانجازات التي عادت على هذا الوطن بمردودات ايجابية حيوية لا سيما في مجال صناعة النفط والغاز فقد ساهمت هذه الجامعة بما خرجته وتخرجه سنويا من أفواج طلابها في سد نقص كبير في مجال توطين الوظائف الخاصة بالصناعة النفطية بالمملكة كما ان قفزات هذه الجامعة التطويرية الملحوظة تعود الى جهود ملموسة ومشهودة مازال معالي الاستاذ خالد العنقري وزير التعليم العالي يبذلها من أجل استمرارية عطاء هذا الصرح واستمرارية تحقيق انجازاته الكبرى ووضعها تحت خدمة التنمية الشاملة التي يعيشها هذا الوطن المعطاء. تذكر..!!
تذكر - يا سيدي - ان الحلم ان تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك. السطر الأخير..
خذ بيدي اليوم آخذ برجلك غدا.