وافقت باكستان امس على رفع عدد الدبلوماسيين في البعثتين الهندية والباكستانية في اسلام اباد ونيودلهي من 47 الى 55 دبلوماسيا.
وقالت مصادر دبلوماسية باكستانية ان الاجراءات العملية لرفع عدد الدبلوماسيين ستبدأ الاسبوع المقبل.
وكانت الهند قد خفضت عدد الدبلوماسيين في بعثتها الدبلوماسية في باكستان اثر الهجوم على البرلمان الهندي في ديسمبر 2001 وتوتر العلاقات بين الجارين النوويين الا ان العلاقات بدأت بالتحسن مؤخرا بعد سلسلة محادثات وبوادر حسن نية من الطرفين.كما وكانت الحكومة الهندية قد قدمت اقتراحا الاسبوع الماضي برفع عدد الدبلوماسيين في البعثتين من 47 الى 55 وهو ما وافقت عليه باكستان أمس عارضة رفع العدد الى ما كان عليه قبل ديسمبر 2001 اي 110 دبلوماسيين وفي سياق المباحثات الثنائية وصل رئيس القيادة المركزية الامريكية الجنرال جون أبي زيد إلى إسلام أباد في الوقت الذي بدأ فيه مسئولون كبار بوزارة الخارجية محادثاتهم مع زعماء باكستانيين حول قضايا أمنية.
كما وصل نائب وزير الخارجية الامريكية ريتشارد أرميتاج ومساعدته لشئون جنوب آسيا كريستينا روكا إلى إسلام أباد بعد زيارة استغرقت يوما واحدا إلى أفغانستان.
يشار الى ان أرميتاج كان قد اثار غضب الباكستانيين الشهر الماضي بقوله أن عناصر في الجيش الباكستاني ربما لا تبدي تأييدا للحملة التي قادتها الولايات المتحدة ضد حركة طالبان وتنظيم القاعدة بنفس القدر الذي يبديه رئيسها برويز مشرف. من جانب آخر لقى سبعة اشخاص مصرعهم واصيب اكثر من عشرة بجروح اثر انفجار وقع امس فى مصنع للالعاب النارية فى منطقة القصر بباكسان.
ونقل تلفزيون /جيو/ الباكستانى الخاص الذى اورد النبأ عن شهود عيان قولهم ان الانفجار تسبب ايضا فى نسف سقف المصنع كما الحق دمارا بالعديد من المنازل المجاورة.
من جانبه تحدث التلفزين الباكستانى الرسمى عن مقتل اربعة اشخاص فقط فى الانفجار الذى حدث فى منطقة حدودية مع الهند على بعد 300 كيلو الى الجنوب الشرقى من العاصمة اسلام اباد.