عزيزي رئيس التحرير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
مرة اخرى وعودا على بدء كتب الاعلامي سليمان العيسى في عاموده (الثلوثي) او الثلاثائي وتحت عنوان (من يعلق الجرس) هو كما ترون عنوان مثير يدعوك لقراءته، غير اني تفاجأت حينما ادركت ان الرجل يعيد نفسه ويكرر نفسه، فهل كان لزاما عليه ان يعود لموضوع قد طرحه من قبل وهو موضوع (تخصيص اماكن للنساء لمزاولة بيع ما يخصهن بعيدا عن الرجال). ولكن اذا عرف السبب بطل العجب (مني طبعا) ولا ادري ان كان هناك من يعجب كعجبي.
السبب هو وبكل فخر اشادة رجل الاعمال المعروف (عبدالرحمن الجريسي) بمقال العيسى آنف الذكر فابت نفس استاذنا العيسى الا ان يسطر هنا ذلك الاعجاب وتلك الاشادة، طبعا لم يفته والحالة هذه ان يعيد لنا الموضوع اياه ولكن هذه المرة جاء مجلجلا يحمل بين سطوره نوعا من التحريض المكشوف.. والدفع من الخلف بقوة لاصحاب الشأن ممن بيدهم القرار يقول لهم (من يعلق الجرس) وانا اجزم ان الاستاذ العيسى لو تحقق له كل شيء ما عدا ما يطالب به هنا من ايجاد (سوق للنساء) لمات قهرا ولأظلمت الدنيا في عينيه.. لم كل هذا التدافع وهذا التجاسر بغية تحقيق ذلك؟ الا يوجد في الدنيا مشاكل غير هذه المشكلة وهذه المعضلة؟ انظر حولك ستجد ان هناك عشرات المشاكل هي بحاجة ماسة لقلم سيال مؤثر مثل قلمكم ولعل الايام ستجيب على ذلك.
عبده محمد علي جماح الحمدي ـ المدينة المنورة
