عزيزي رئيس التحرير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في جريدتكم الغراء التي اطلق عليها (الثقلين) في يوم الاربعاء 5 شعبان 1424 العدد 11065 قرأت رثاء الاخ احمد لابنه محمد (سامحني يابني) وفيه اؤيد رأي الاخ الفاضل عبدالوهاب علي اليوسف في قوله (اتمناه كاتبا في اليوم) خاصة حينما ذكر انه يمتاز بالصدق والعفوية ليكون احد كتاب اليوم المميزين وذلك في يوم السبت 8 من شعبان الجاري في العدد 11068.
واقول للاخ احمد المغلوث: قرأت رثاءك فتجددت احزاني ودعوت الله ان يهدي بقية ابنائك عجبت لصبرك وحسن تصرفك اثناء هذه الازمة الاليمة فالصابر والراضي بقضاء الله وجبت له المغفرة و الرحمة والثناء، لان القضاء مفروغ منه والمقدور واقع فحزنك لا يقدم في الواقع شيئا ولا يؤخر لان الحزن كالريح الهوجاء تفسد الهواء وارشدك ان تتمسك بما قاله بعض العلماء: اذا ابتليت فثق بالله ولا تجزع واذا عوفيت فاشكر الله ولا تقطع واذا وقف بك امر فلا تيأس ولا تطمع وفوض امرك الى الله فنعم الملجأ ونعم المرجع فاذا فعلت فقد فزت بخير الدارين اجمع.
واذكرك اخي في الله بقول المصطفى عليه افضل الصلاة والسلام (لايزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه، وولده وماله حتى يلقى الله تعالى ما عليه خطيئة). وتقبلوا عزائي.
نوال ابراهيم الجندان