اجتمع صاحب السمو الامير عبدالله بن فيصل بن تركى محافظ الهيئة العامة للاستثمار امس مع مجموعة من رجال الاعمال الالمان الذين يمثلون أبرز الشركات الالمانية فى العديد من القطاعات وذلك بمقر الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بحضور أعضاء الهيئة.
وقد أوضح سمو محافظ الهيئة العامة للاستثمار فى كلمة خلال الاجتماع ان المملكة العربية السعودية تولي اهتماما خاصا لزيادة معدلات جذب الاستثمارات الاجنبية المباشرة ضمن الاهداف الاستراتيجية للاقتصاد السعودى فى المستقبل القريب حيث اتخذت المملكة خطوات ايجابية لتحسين البيئة الاستثمارية من النواحى السياسية والاقتصادية والاجرائية.
واكد توفر المقومات الاستثمارية بالمملكة مبينا أنها تزخر بالموارد الطبيعية وتمثل موقعا استراتيجيا وتنعم بالاستقرار السياسى والاقتصادى مما جعل منها وجهة للاستثمارات الخارجية.
وأفاد سموه أن الهيئة العامة للاستثمار تعمل على معالجة المعوقات الاستثمارية بالمملكة وتذليل الصعاب أمام الاستثمارات الاجنبية لتسهيل تدفقها الى المملكة لافتا النظر الى أن الاستثمارات الاجنبية تمثل إحدى الادوات المستخدمة لزيادة نمو الاقتصاد السعودى وتحقيق المصالح الاجتماعية.
وتوقع سموه أن يؤدى انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية الى فتح أفاق واسعة للتدفقات الاستثمارية الاجنبية للمملكة التى تمضى فى تنفيذ توجهات تحمى التجارة وتهيئة المناخ الاستثمارى.
وأبرز سمو محافظ الهيئة العامة للاستثمار سعي الهيئة لزيادة أنشطة الصادرات السعودية لزيادة الدخل القومى الى جانب سعيها الدؤوب لجذب الاستثمارات الاجنبية للمنطقة لتنمية فرص العمل الجيدة للمواطنين.
وتطرق للجهود التى بذلتها المملكة فى مجال الخصخصة خلال الفترة الماضية مفيدا انها شملت تخصيص 20 قطاعا اقتصاديا مما سيدعم التوجهات الاقتصادية للمملكة للوصول بها الى أعلى المستويات.
عقب ذلك جرى نقاش بين رجال الاعمال الالمان ومسئولى الهيئة العامة للاستثمار حول الفرص الاستثمارية بالمملكة وتطوير المشروعات المشتركة وأهم التغيرات الاستثمارية التى انتهجتها المملكة فى الاونة الاخيرة لتحقيق بيئة استثمارية مناسبة للمستثمرين الاجانب.