اشار باسل محمد الغامدي الرئيس التنفيذي لمجموعة (بي ام جي) للاستشارات المالية الى ان عودة رؤوس الاموال من اوروبا وامريكا كانت مبنية على اثار احداث سبتمبر والاحداث التي تبعتها حيث اثرت ضغوط بعض الحكومات على رؤوس الاموال العربية، وهو ما اثر ايجابيا على الاقتصاد بالمنطقة وبالاخص المملكة العربية السعودية حيث وجدت سيولة واكبر وعائين استوعبتهما هما العقار والاسهم وكان لهبوط اسهم الاتصالات دور ايجابي في حركة السوق وحدوث فورة مؤقتة في سوق الاسهم.. اما العقار فقد نشأ اكثر من شركة على مستوى راق ومتمدن ومنظم وادت الى استقطاب كثير من رؤوس الاموال لبعض المناطق السياحية سواء بالخبر او بمكة.
اما استثمارات البنى التحتية فلم تصدر تشريعات حتى الآن كما لم تبدأ عجلة التخصيص في ذلك. وهناك قبول اكثر للاستثمارات في المملكة وهذا ما تؤكده البنوك من خلال كثرة العوائد لديها والموجهة للاستثمار بالاسهم والعقار وصناديق الاستثمار ونشاط الهيئة العامة للاستثمار في مجال تسويق الاستثمارات ملحوظ ليس بالمنطقة ولكن على مستوى العالم.. ويحتاج هذا النشاط لتفعيل اكثر من خلال السفارات في الدول الاجنبية ورفع اداء مكاتب التمثيل التجاري بها، واجراء مزيد من المحاضرات والعروض للفرص الاستثمارية.
وواجبنا نحن كرجال اعمال التعريف بالفرص الاستثمارية ام نظرائنا الاجانب، والتحدث عن المناخ الاستثماري السعودي الجديد وهناك شركات عديدة في مجال البنوك والطاقة والكهرباء والمياه تسعى للدخول لسوق المملكة.