اتخذ الاتحاد الاوروبى الخطوة الاولى نحو سياسة مشتركة لابحاث الدفاع باقتراح لانفاق 65 مليون يورو (76 مليون دولار) فى الفترة بين عامى 2004 و2006 واستخدامها فى تمويل بعض من كبرى شركات المعدات العسكرية فى أوروبا لاجراء أبحاث فى مجالات مثل رصد الهجمات بأسلحة نووية أو كيماوية أو بيولوجية. فيليب بوسكوين مفوض الابحاث بالاتحاد الاوروبى اكد في مؤتمر صحفى عقد بعد محادثات بين مسؤولين من المفوضية الاوروبية وشركات المعدات العسكرية الكبرى بشأن كيفية انفاق الاموال ،انه اذا نجحت المشروعات المستهدفة فانها قد تمهد الطريق امام قيام وكالة اوروبية للاسلحة تكون مسؤولة عن الابحاث والمشتريات وميزانية سنوية للابحاث الدفاعية تصل الى مليارى يورو 34ر2 مليار دولار. لكن مقترحات المفوضية الاوروبية المتواضعة جدا بشأن الانفاق على ابحاث الدفاع فشلت فى الحصول على موافقة كاملة من البرلمان الاوروبى الذى يتعين ان يساند خطط الانفاق التى تضعها الهيئة التنفيذية للاتحاد فمن بين 15 مليون يورو اقترحتها المفوضية للعام القادم ايدت لجنة برلمانية تسعة ملايين يورو فقط. يشار الى انه لا مقارنة للخطة الأوروبية بحجم الاموال التى تنفقها الولايات المتحدة على ابحاث الدفاع والتى يقول الاتحاد الاوروبى انها تبلغ 60 مليار دولار سنويا لكنها جزء من جهود لتشكيل وجود دفاعى اقوى للاتحاد.