اعلن مصدر قضائي ان مواطنا باكستانيا يقيم في الولايات المتحدة، اتهم رسميا في نيويورك بدعم تنظيم القاعدة لانه سعى لمساعدة عضو في هذا التنظيم على الدخول الى الولايات المتحدة، حيث وجهت الى اوزير باراشا (23 عاما) الذي اعتقل في مارس الماضي، اول تهمة،وصدرت مذكرة توقيف رسمية بحقه بعد توجيه خمس تهم اليه من بينها الانتماء الى القاعدة وتقديم او محاولة تقديم دعم مادي لها وتزوير وثائق هوية بهدف تسهيل القيام بعمل دولي، كما اتهم بالسعي لمساعدة عضو في تنظيم القاعدة على الحصول على وثائق تتيح له الدخول مجددا الى الولايات المتحدة وحصوله المحتمل على وضع مهاجر. وجاء في القرار الاتهامي ان باراشا الذي زار باكستان مطلع العام التقى برجل له علاقة بالقاعدة حيث طلب منه مساعدته للحصول على وثائق هجرة الى الولايات المتحدة. وكان باراشا اعتقل في مارس الماضي في نيويورك في مقر شركة استيراد كان يعمل معها، وتم العثور بعد تفتيش منزله اثر اعتقاله على رخصة سوق من ولاية ميريلاند وبطاقة مصرفية وكلاهما باسم العضو في تنظيم القاعدة. وسيمثل باراشا في 14 من اكتوبر امام قاض يمكن ان يحدد موعدا لمحاكمته، وقد يصدر بحقه حكم بالسجن لمدة 25 عاما بالاضافة الى دفع 250 الف دولار كغرامة عن كل تهمة من التهم الخمس الموجهة اليه. وفي نفس السياق قال مسؤولون ان السلطات السياسية في مقاطعة وزيرستان الجنوبية في باكستان اطلقت حملة عسكرية ضد احدى القبائل المحلية لعدم تسليمها مقاتلين تابعين للقاعدة وطالبان ضمن المهلة المحددة0 واضافوا ان سلطة المقاطعة كانت قد اعطت قبيلة زاتيكل مهلة ثلاثة ايام انتهت مساء الثلاثاء لتسليم ثلاثة مطلوبين ينتمون لتنظيم القاعدة وحركة طالبان كانوا قد لجأوا اليها لكن القبيلة لم تسلم المطلوبين فاتخذ القرار بمداهمة مواقعها مما ادى على الاقل الى اعتقال 32 عنصرا ومصادرة 20 آلية واغلاق عدد من المحلات التي لم تتعاون مع السلطات. ووفقا لما ذكروا فان القوات الحكومية باشرت عملياتها باعتقال افراد القبيلة واقفال محلاتهم ومصادرة آلياتهم واكد انها لم تلق اي مقاومة منهم. من جهته دعا الرئيس الباكستاني برويز مشرف زعماء القبائل في البلاد الى التعاون في البحث عن المقاتلين الذين يلجأون الى مناطقهم وطالب الجيش بالتنبه الى عدم الحاق اي اذى بالمدنيين في خلال عملياته العسكرية. كما اعلنت باكستان امس عن تقديم مكافأة قدرها اربعين الف دولار لكل من يدلى بمعلومات تؤدى الى اعتقال قتلة اعظم طارق الزعيم السابق لجماعة دينية غير مرخص لها اغتيل فى العاصمة اسلام اباد. وقالت وزارة الداخلية الباكستانية ان المحققين عثروا على السيارة التى استخدمت فى الهجوم على اعظم طارق ومرافقيه الاربعة، وقد تظاهر مؤيدوه فى شوارع اسلام اباد كما اضرموا النار فى احدى دور السينما.