@ اوجدت تقنية المعلومات بوابات عدة للمرأة العربية والسعودية بشكل خاص لخوض غمار العمل التجاري والمعلوماتي, نظرا لما يمنحه المرأة المسلمة من خصوصية واطلاع على احدث التقنيات والاعمال التجارية العالمية.
ولعل دور الجهات المعنية بعالم التجارة الالكترونية يبدو كبيرا نتيجة للبنى التحتية التي يتطلبها هذا العام من التجارة خاصة انه يخدم شريحة النساء بشكل اكبر.
@ عند اطلاعي على العديد من التجارب للتجارة الالكترونية, أذهلني ما قرأته عن نساء في الغرب انطلقوا من غرفة صغيرة هي مقر مؤسستها ومستودعها وما تحتاج اليه في هذا المقر هو جهاز حاسوب واتصال عبر شبكة الانترنت وخبرة جيدة بالحاسب والاتصال بالانترنت, واليوم اصبحت تلك الشركات تدار بواسطة كادر يفوق مئات الأشخاص ولا تكاد أرصدة حساباتها تقف عند حد, بل هي في تزايد مستمر ونمو مطرد.
@ ان الجانب الايجابي الفعلي يتمثل في محورين (المعلوماتية والتجارة الالكترونية) اما السلبيات فهي تتمحور في تصرفات فردية لا يمكن اعتبارها مقياسا.
@ رسالتي الى البنوك والمصارف, ان تهيىء البيئة المناسبة لقيام تجارة الكترونية ناجحة, بتهيئة الوسائل والاساليب الحديثة والمتطورة لدعم المواقع التجارية على الشبكة.
@ اما الرسالة الى شركة الاتصالات ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية فهي واحدة, ان المواقع العربية تنتظر دعمكم لها بتسهيل وتطور وسائل الاتصال وكلفتها, لنكون بذلك قد أوجدنا البيئة التقنية المناسبة لقيام تجارة المستقبل.