DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

اراقة الدماء وانفراط الأمن ظاهرة يومية في العراق

اراقة الدماء وانفراط الأمن ظاهرة يومية في العراق

اراقة الدماء وانفراط الأمن ظاهرة يومية في العراق
اراقة الدماء وانفراط الأمن ظاهرة يومية في العراق
أخبار متعلقة
 
بعد ستة اشهر من سقوط نظام صدام حسين تتواصل اراقة الدماء في العراق حيث قتل 19 شخصا على الاقل بينهم دبلوماسي اسباني في الساعات ال24 الماضية في مؤشر واضح على ان استقرار الوضع في العراق لا يزال امرا بعيدا. وقتل جنديان اميركيان واصيب اربعة آخرون بجروح مساء الخميس في كمين نصب لهم في مدينة الصدر حسبما اعلن امس الجمعة الجيش الاميركي الذي خسر بذلك ثلاثة من عسكرييه الخميس. وبذلك يرتفع الى 94 عدد العسكريين الاميركيين المعلن عن مقتلهم في معارك منذ اعلان الرئيس الاميركي جورج بوش انتهاء العمليات العسكرية الرئيسية في العراق في الاول من ايار/مايو . وفتحت جبهة جديدة لقوات الاحتلال الاميركية العاجزة عن اعادة الاستقرار للعراق في مدينة الصدر التي شهدت قبل هذا الكمين اشتباكا بين الجنود الاميركيين وعناصر ميليشيا هو الاول منذ اعلان انتهاء الحرب في الاول من ايار/مايو الماضي واوقع تبادل اطلاق النار الذي لم يؤكد الجيش الاميركي حدوثه، بين ميليشيا (جيش المهدي) التابعة لمقتدى الصدر الرافض للاحتلال الاميركي والقوات الاميركية قتيلين من عناصر الميليشيا. وادى اعتداء بسيارة مفخخة الخميس بعد ستة اشهر تماما من دخول القوات الاميركية بغداد، الى مقتل تسعة اشخاص بينهم منفذ الهجوم الذي استهدف مركزا للشرطة في مدينة الصدر. وقتل خوسيه انطونيو غوميس الملحق العسكري في السفارة الاسبانية في بغداد امام منزله. وفي منطقة الفلوجة غرب بغداد، قتل عراقي برصاص القوات الاميركية حسبما ذكر شاهد بينما قتل شرطيان وعراقيان مدنيان في هجوم نفذه مجهولون في اربيل (شمال) ،حسب الشرطة. وعبر الامين العام للامم المتحدة كوفي انان الخميس عن قلقه البالغ للاوضاع الامنية في العراق، بينما قام المسؤول عن لجنة مستقلة مكلفة تقييم الاوضاع الامنية للعاملين الدوليين في العراق مارتي اهتساري بزيارة سرية الى بغداد هذا الاسبوع. غير ان الحاكم الاميركي للعراق بول بريمر اعتبر ان تقدما تحقق في مواجهة العنف في الاشهر الستة. وقال ان تسعين بالمائة من الهجومات تقع على خمسة في المائة من الاراضي (العراقية) وهذا لا يشكل تهديدا استراتيجيا. واعلن الجيش الاميركي انه اعتقل قائدا مهما للمقاومة في شمال العراق تربطه علاقة قرابة مع صدام حسين على ما يبدو، مما اتاح كشف مخابىء اسلحة. من جهة اخرى برر الرئيس الاميركي جورج بوش مجددا الحرب على العراق في خطاب القاه امام جنود في قاعدة بورتسموث في الولايات المتحدة. وقال لقد تحركت لانه لا يمكنني ترك امن الشعب الاميركي تحت رحمة مجنون. لم يكن بوسعي الانتظار والثقة بعقل وحكمة صدام حسين. ومن جانبه زعم بول وولفويتز نائب وزير الدفاع الامريكى الذي أعطى في أمريكا لقب محرر العراق ان أمريكا ستستمر في احتلال العراق عندما قال انها لن تتراجع امام الهجمات التى تتعرض لها قواتها يوميا. وزعم وولفويتز ان القوات الامريكية تؤدى مهامها بنجاح في العراق وتحقق النصر على الارهاب. واشار الى ان الحرب التى قادتها هذه القوات فى العراق (سوف تدخل التاريخ لانها ادت الى تحرير بلد من قبضة ديكتاتور متغطرس).