أعلن قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان جون قرنق إنه يؤيد وحدة السودان وإن الجنوبيين سيقترعون لصالح الوحدة في نهاية الفترة الانتقالية إذا كان ذلك أفضل لهم.. وأضاف قائلا: إنه كان دائما يؤيد بقاء السودان موحدا دون تفرقة على أساس الدين أو الثقافة ، معتبرا أن حق تقرير المصير لا يعني بالضرورة الانفصال.
من جانبه صرح الرئيس السوداني عمر حسن البشير ان حكومة الخرطوم ستسعى جاهدة حتى يصبح خيار الوحدة هو المفضل لدى الجنوبيين، وأضاف ان الحديث عن أن تحقيق الوحدة بعد ست سنوات أمر مضمون بنسبة 100% هو مجرد أماني غير واقعية فالأمر صعب للغاية.. وقال إن الخرطوم ستسعى إلى تعويض مواطن الجنوب بتشجيع جهود التنمية في منطقته، مشيرا إلى أن الفترة الانتقالية ومدتها ست سنوات غير كافية لإعادة إعمار ما دمرته الحرب لكننا نبذل كل ما في وسعنا .