أكدت المحامية الايرانية شيرين عبادي حاملة جائزة نوبل للسلام للعام 2003 امس امام الصحافيين ان ليس لديها اي رغبة في دخول المعترك السياسي لكنها ستواصل وتكثف نشاطها في مجال الدفاع عن حقوق الانسان ومن اجل تعديل القوانين الايرانية.
وردا على سؤال اثناء مؤتمرها الصحافي الاول عن رغباتها السياسية المحتملة غداة عودتها الى ايران "تريدون معرفة ما اذا كنت اريد يوما المشاركة في ممارسة السلطة؟آمل ان لا يأتي ذلك اليوم ابدا."
واكدت في مكتب دائرة المدافعين عن حقوق الانسان التي تترأسها "لن اغير اسلوب عملي ومنحي هذه الجائزة (نوبل) اظهر ان هذا الاسلوب هو الصحيح".
واضافت وهي محاطة بنحو عشرة محامين يعملون في هذه المنظمة ان اولويتنا ستتمثل في عمل قانوني وخبير لمراجعة قوانيننا ونطلب من حكومة الجمهورية الاسلامية احترام تعهداتنا الدولية في مجال حقوق الانسان.
وقد استقبلت جموع كبيرة عبادي في المطار لدى عودتها مساء امس الأول.