قالت رئيسة الفلبين جلوريا ماكاباجال أرويو امس انها ستسعى خلال مشاركتها في اجتماعات قمة منظمة المؤتمر الاسلامي إلى الحصول على دعم أكبر لجهود الحكومة الفلبينية الرامية للتوصل إلى سلام مع المقاتلين المسلمين،مؤكدة انها ستبدأ رحلتها للمشاركة في القمة الاسلامية بحثا عن سلام دائم في إقليم منداناو الجنوبي. وقالت في كلمة لها قبل سفرها إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور إن هذا الامر لا يهدف فقط إلى مزيد من الحكم الذاتي أو العدل الاجتماعي للمسلمين في الفلبين بل أيضا إلى دفعهم للاحساس بالعزة والكرامة والانتماء إلى مجتمع يحترمه. وتأمل الحكومة الفلبينية في استئناف محادثات السلام مع جبهة تحرير مورو الاسلامية أكبر جماعة إسلامية في الفلبين حيث يبلغ قوامها 12500فرد وتقاتل منذ عام 1978 من أجل إقامة دولة إسلامية منفصلة في إقليم منداناو موطن الاقلية المسلمة ،يشار الى ان أرويو واحدة من أربعة رؤساء دول وحكومات غير إسلامية وجهت إليهم الدعوة لحضور قمة منظمة المؤتمر الاسلامي.