اليوم للوطن... وكل يوم للوطن، وبتوالي الأيام وتراكمها يسطر التاريخ ما تحقق وأنجز بها، وصار مكتسباً على أرض الواقع، في هذه البلاد المترامية الأطراف. أحلام كبيرة تحولت إلى خطط، وترجمتها يد العطاء كمنجزات على تراب بلادنا الحبيبة، وإذا ما أطرقنا برؤوسنا وتذكرنا الماضي، وفتحنا عيوننا لمسنا حجم المنجز، فإلى الأمام يا وطن والفهد بخير والأسرة المالكة ترفل بالعز والشعب النبيل ينعم بالعيش الرغيد.