اكد عضو مجلس ادارة الاتفاق عدنان المعيبد ان عودته من جديد الى بيته الثاني.. وثنيه عن الاستقالة التي تقدم بها في وقت سابق جاءا احتراما وتقديرا للاخوة في المجلس واضاف: نحن في خدمة النادي في اي وقت وحقيقة لقد غمرني الجميع بكلامهم الطيب الذي كان له الاثر النفسي علي حينما قاموا باتصالات جانبية معي واعتقد ان قضية الاستقالة لاتستحق اكثر من ذلك وهي امور عادية ولن تترك اي فراغ في حال تقديمي لها والتأكيد عليها ولكن مادامت الادارة بحاجة لتواجدنا بالنادي فاننا سنعمل ان شاء الله بنفس الروح والحماس وان تكون النتائج جيدة وفي صالح ابناء النادي وحول الاستقالة الجماعية التي سبق ان اعلنت الادارة عن تقديمها في حالة عدم وصول الدعم المادي وارجاء ذلك في اجتماع قادم اوضح ان الاستقالة واردة وحتى ان نائب الرئيس خليل الزياني تطرق لهذا الموضوع في آخر تصريح له وبصراحة فنحن نريد ان نتحسس اقدامنا وهل نسير في رمال ثابتة ام متحركة؟ فالظروف لابد ان تكون طيبة كي نعمل الى جانب بعض ولو ننظر الى عمل الادارة منذ العام الماضي فقد كان لموسم واحد فقط حسب التكليف الذي صدر وتشكلت الادارة برئاسة عبدالعزيز الدوسري ونائبه واعضاء مجلس الادارة لكن الامور اختلفت هذا الموسم فلم يأت تكليف جديد وسنظل نعمل حتى يأتي القرار بشكل رسمي ونتمنى ان الدعم الذي فقدناه خلال المرحلة الماضية يستمر من اجل مصلحة النادي. واشار الى انه لا يعول كثيرا على النتائج التي حققها الفريق الكروي الاول في المباريات الودية التي خاضها وقال صحيح ان النتائج الايجابية التي حققها الفريق في المباريات الودية التي تعكس حجم الاستعداد الجيد الا انني لا اعول عليها كثيرا ورغم ذلك فاننا نتأمل بان نكون متفائلين ونجدد ثقتنا بابنائنا اللاعبين ويجب الا نغفل ايضا ان الاندية الاخرى استعدت في فترة التوقف واقامت لقاءات ودية لكن كلنا امل باذن الله تعالى في مقبل الايام بنتائج مرضية تحمي آثار الخسائر الماضية بدءا من لقاء النصر القادم. وعن موضوع اللاعبين حمد السهلي ووليد ناصر اجاب: حسب علمي ان موضوع السهلي انتهى ووقع في الكشوفات اما قضية هل هو محترف ام هاو فينظر في وضعه فان كان هاويا فلن تكون هناك اي مشكلة مع ناديه اما اذا كان محترفا فسيكون لناديه حق من قيمة انتقاله اما اللاعب وليد ناصر فلقد ارسلنا خطابا رسميا لناديه ولم يردوا علينا نظرا لسفر مجلس ادارة ناديه وتمتعهم باجازة واعتقد ان موضوعه لم يستجد فيه اي شيء حتى الان.