عزيزي رئيس التحرير
في البداية: احمد الله واشكره واثني عليه على ما من علينا به من نعم كبيرة لا تعد ولا تحصى. اما بخصوص ما طرحته الاخت نوفا السبيعي (الدمام) في صحيفة (اليوم) الاحد الموافق 16 شعبان 1424هـ بعنوان امتهان الطفولة يدعونا للقضاء على الظاهرة فاقول مستعينا بالله ومتوكلا عليه: لقد اصبتي يا اخت نوفا في طرحك واحب هنا ان اضيف شيئا الا وهو (تعددت الاساليب والهدف واحد) وهو الكسب باقصر الطرق واوفر الوقت فبالاضافة لما ذكرت في مقالتك اضيف انه ايضا يوجد اسلوب ان تجد المسئول سواء رجلا او امرأة او طفلا عند المطاعم خصوصا السريعة منها ايضا الاحظهم يجوبون الشوارع التجارية من محل الى آخر وهنا اذكر موقفا حدث لي والله يشهد وهو خير الشاهدين انه في احد الايام هممت بالدخول الى احد المطاعم السريعة فاذا بامرأة متسولة طاعنة في السن اشفقت عليها ولانها المرة الاولى التي اشاهدها في هذا الموقع المهم اني اعطيتها (قسمة الله) فاذا بي بعد يوم عندما ذهبت للخبر وتحديدا في احد المجمعات التجارية اجد تلك المرأة الطاعنة في السن وقد اتخذت مكانا استراتيجيا وموقفا يكثر فيه التجوال فلم اصدق نفسي ان هذه المرأة اتت من الدمام ومن الذي احضرها؟ وكيف ان كانت تسكن في الخبر فالسؤال قائم (المهم) خلاصة الكلام الى متى يا مكافحة التسول هذا الحال وهل الحملة التي تبدأ من 20 شعبان ولمدة شهرين كافية لردع هذا العمل المشين. فالمرجو ان تكون طوال السنة مكافحة حتى نقضي على هذه العملية نقطة اخرى، هناك بعض المتسولين يتخفون بلباسنا كي نشفق عليهم سواء نساء او رجالا.
حمد بن عبدالله العلي السعيد ـ الدمام