أبدى وفد رجال الأعمال من جمهورية التشيك الذي زار غرفة الشرقية امس استعداده لاقامة مشروعات استثمارية مشتركة مع رجال الاعمال السعوديين عن طريق نقل التقنية الحديثة. واشار رئيس الوفد ايفان لويس نائب امين عام غرفة الاقتصاد التشيكية الى ان اللقاءات التي عقدها الوفد مع رجال الاعمال السعوديين سواء في المنطقة الشرقية او في غيرها من المناطق سوف تثمر عن الكثير من المشروعات المشتركة التي سيكون عائدها ايجابيا على البلدين.
واختص الوفد في صناعة الطائرات الرافعات الانشائية، صوامع تخزين، خزانات تخزين استيل, صناعة خلط الاسمنت, محطات بيع الوقود, اجهزة معالجة مياه الصرف الصحي, تمويل المشاريع, الخدمات البنكية، صناعة المواد البتروكيماوية وتوليد الطاقة وضاغطت هواء, ومولدات كهرباء, مواد كيمياوية لمعالجة الأسطح, بلاط, ملابس صناعية, مضادة للحريق, خدمات استكشافية للبترول والغاز, مواد صناعية, خدمات العلاج الطبيعي, زجاج وكريستال, معدات لصناعة الأغذية, تعبئة المرطبات, اقمشة رجالية, خدمات اعلانية وطباعة, استشارات هندسية, صناعة السيارات, خدمات تعليمية مهنية, مقاولات انشائية.
من جهته اوضح الدكتور بسام بودي نائب امين عام غرفة الشرقية في كلمته الترحيبية ان العلاقات الاقتصادية بين المملكة وجمهورية التشيك تتطور يوما بعد يوم وقد توجت باتفاقية انشاء مجلس الاعمال السعودي التشيكي الذي وقع عليها في الرياض قبل ايام, كما سيتم عقد اللجنة المشتركة بين البلدين.
وحث رجال الاعمال الضيوف للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في أسواق المملكة لا سيما في القطاع الصناعي, مشيرا الى ان الصادرات السعودية لجمهورية الشيك قد بلغت العام الماضي حوالي 12 مليون ريال, فيما بلغت الواردات 135 مليون ريال.