ازدادت أوضاع فريق الطرف الكروي الأول سوءاً بدوري الأحساء ويعود السبب الرئيس لذلك الى مدرب الفريق محمد الطيب مع احترامي له، إلا أنه المدرب غير مناسب نهائياً للفريق، وقد أخطأت الإدارة بتجديد الثقة فيه، وهي تعلم أنه غير المناسب للفريق لكنها أصرت على استمراره بحجة المادة، وأعتقد أن هناك مدربين أكفاء وبمرتبات شهرية غير مرتفعة جاهزين لاستلام المهمة. ويكفي أن لاعبي الفريق حسب معرفتي بهم وقربي منهم جميعاً لا يريدون الطيب وقالوا ذلك علناً، وطالبوا بإبعاد هذا المدرب المفلس الذي لا يتوازى مع الطموحات. أن استمرار الطيب في تدريب الفريق سيعقد الأمور أكثر وستتوالى النقاط نزفاً- لذا لابد من تدارك الوضع قبل أن تذهب الجهود سدى التي تبذل من الجهاز الإداري واللاعبين وإدارة النادي وتذهب البطولة للآخرين، وإدارة النادي بإمكانها تدارك الوضع، خصوصاً أن الدوري لم ينتصف وبالإمكان تعويض ما فات وخطف اللقب أما في حال استمرار الطيب فإن الوضع سيزداد سوءاً. وأضم هنا صوتي للأخ أحمد الحسيني الذي طالب بإبعاد الطيب قبل أن يقع الفأس على الرأس. الطرفاوي الغيور ـ يتيم- الطرف
