DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

د. عبدالله الحصين

التبرع السخي من الأميرة الجوهرة نابع من حرصها على دفع مسيرة تعليم الفتاة

د. عبدالله الحصين
د. عبدالله الحصين
أخبار متعلقة
 
أوضح الوكيل لكليات البنات الاستاذ الدكتور عبدالله بن علي الحصين أن التبرع السخي من سمو الاميرة الجوهرة بنت ابراهيم الابراهيم حرم خادم الحرمين الشريفين لكليات البنات يعد امتدادا لدعمها غير المحدود لتعليم البنات، فهي صاحبة الايادي البيضاء واللمسات الانسانية الحانية التي مافتئت تغمر بها بناتها الطالبات في كليات البنات في كافة ارجاء المملكة، حيث عرفت اسهاماتها الكريمة كليات البنات في كل من مكة المكرمة وجدة والقصيم والرياض.. وذلك نابع من حرص سموها الشديد على دفع مسيرة تعليم الفتاة التي تعد النواة الاولى في بناء الاسرة السعودية. ولذا فان تسليحها بالعلم والثقافة يغدو امرا مهما ومطلبا اجتماعيا ملحا، ولاسيما في عصر الانفجار المعرفي والفضاء المفتوح، على ان يكون ذلك على هدى من الشريعة الاسلامية الغراء. واستمرارا لدعم سمو الاميرة الجوهرة الابراهيم المفتوح لكليات البنات، نود ان نزف لبناتها الطالبات ولجميع منسوبات كليات البنات بشرى المكرمة الكبيرة التي قدمتها مؤخرا سمو الاميرة حرم خادم الحرمين الشريفين لكليات البنات، والمتمثلة في مبلغ 9 ملايين ريال، استكمالا لمبلغ الـ 15 مليونا الذي كانت قد تبرعت به سموها من قبل وذلك لبناء قاعة حرم خادم الحرمين الشريفين بالرياض التي تبلغ سعتها 3000 ثلاثة الاف طالبة. واضاف د. الحصين ان مكرمات صاحبة السمو، تتوالى على كليات البنات دالة على كرمها الفياض، ودعمها المتواصل لهذه المسيرة المباركة لتعليم البنات، التي اخذ غرسها الطيب يثمر في كل بقعة من بقاع الوطن الغالي. وليس هذا بغريب على سموها الكريم فهي سليلة اسرة كريمة عرفت بطلب العلم ورعايته، حيث نشأت سموها وترعرعت تنهل من مناهل العلم والثقافة وهي في رعايتها واهتمامها بالمؤسسات التعليمية تأتي امتدادا للجهود الموفقة والمباركة لخادم الحرمين الشريفين رائد التعليم الاول في بلادنا فكانما جمعت سموها شرف رعاية العلم وخدمته من طرفين. وأبان د. الحصين ان منسوبي الاسرة التعليمية في كليات البنات يثمنون هذه اللفتة الكريمة والمنحة العظيمة لسموها ـ وفقها الله ـ التي ستسهم في بناء هذه المنارة الحضارية التي تقف شامخة جنبا الى جنب مع شقيقاتها الجامعات السعودية.