تزخر منطقة جازان بالعديد من المشغولات والأشياء التراثية التي تدل على غنى المنطقة اقتصادياً وحضارياً وباتت الأسواق الشعبية الأسبوعية بالمنطقة شاهدا حيا لما كانت ومازالت جازان الإنسان والأرض تحكيه لإجيال واجيال لما كانت تحتله من مكانه عن بقية المناطق المجاورة فهي تستيقظ يومياً ما عدا الجمعة على انعقاد سوق أسبوعي في كل محافظاتها وما زالت تواصل مسيرتها إلى اليوم ومع الأسف الشديد أن هناك الكثير من الباحثون استفادوا من كنوز هذه المنطقة في المجال الأدبي والعلمي بعد أن احتضنتهم في مواصلة إبحاثهم وضمنت لهم النجاح لكن أسواقها لم تجد الاهتمام الكافي للدراسة والبحث والتقصي حتى تكتمل الأهمية الاستراتيجية الاقتصادية في هذا العهد الزاهر الذي اكتسبت فيه المنطقة أهمية بالغة من قبل ولاة الأمر.