عزيزي رئيس التحرير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
اثمن لجريدتنا الغراء اعتذارها للقراء الكرام لاحتجاب الصفحات التالية (اليوم والناس، الدينية، جولة في مدينة، عزيزي رئيس التحرير) بسبب ظروف اعلانية وكان ذلك عبر تنويه اخذ مساحة ضئيلة من الصفحة ما قبل الاخيرة بالعدد 11084.
ولكوننا نحن القراء نحظى بشفافية مطلقة وخطوط بلا حواجز مع مسئولي التحرير في الجريدة وددت ان ازجي التحيات العبقة لهم جميعا يليها عتب (والعتاب لا يكون الا للاحباب) على الغبن الذي يسكننا حينما نصبح ولا نرى شمسنا التي الفناها وضوءنا الذي تعودنا عليه فيضحى وقتنا مظلما كئيبا ويصبح نهارنا بلا طعم ولا لون ولا رائحة كلما تفاجأنا بالغول الاعلامي يلتهم الاخضر واليابس من ارضنا ومن ثم يفرغ بيتنا من الهواء الذي نتنفسه صباح مساء.
ولعشقنا المتواصل فاننا نغفر للجريدة ذلك غالبا لوجود اخبار لا تحتمل التأخير وهذا امر مبرر بيد ان حجب الصفحات وخاصة صفحات القراء لاجل الاعلانات الدعائية وباستمرار حيث لا يمضي اسبوع الا وتحجب صفحة او اكثر فهذا لعمري ظلم للقراء وكسر لخواطرهم.
اننا نعي تماما اهمية الاعلان لاي مطبوعة فهو وقودها ودليل نجاحها ومورد استمرارها غير اننا نلحظ ان الاهتمام المبالغ فيه بالاعلان يقابله اهمال لصفحات الفئة المستهدفة من تلك الاعلانات وهم القراء وتكرار ذلك ربما يصرف اولئك عن المطبوعة الى غيرها حيث الهواء والضياء.
ان كبريات الصحف العالمية تجعل للقراء موقع الصدارة وتعطي لصفحاتهم حصانة لا تنتهك باي حال ومهما كانت الظروف.
ولذا فانني اجد ان من المناسب زيادة صفحات الجريدة كلما زادت الاعلانات حتى لا يستمر هذا الوضع المؤثر سلبا علينا نحن القراء.
فاليك يا استاذ محمد الوعيل ايها القائد لسفينة التحرير بهذه الجريدة الغراء نرفع الشكوى ونطالب بالحصانة والحماية لصفحاتنا.
الوليد بن عبدالمجيد - الاحساء
