في بعض المنظمات الإدارية ما أن يتغير مدير الإدارة ويتسلم الجديد همام عمله حتى يسعى البدء في برامج التغيير وإلغاء كافة الأمور المتعلقة بالمدير السابق، ويبدأ من جديد والخسران هو المستفيد من خدمات تلك الإدارة، إضافة إلى هدر الوقت والمال ولا يستطيع أحد أن يوقف التعسف، لأن النظام في إدارتنا فردي، وليس مؤسسي.. متى نصل إلى ذلك لا أعلم، ولكن اسمحوا لي أن أتحدث في المستقبل عن بعض الحالات دون زعل لأن الصالح العام يحتم ذلك.