اعرب المجلس المصرى للشئون الخارجية عن رفضه لاى تهديد باستخدام المعونة الامريكية كسلاح لفرض أراء معينة. موضحا ان بلاده لها مواقف مستقلة فى سياستها الخارجية وانه لا يمكن ان يكون هناك اتفاق كامل مع الولايات المتحدة فى كل شىء حيث ان لكل بلد خصوصياته وشئونه. وقال الدكتور محمد ابراهيم شاكر رئيس المجلس فى تصريح له امس انه اذا كان يهم الادارة الامريكية استقرار المنطقة فان مجرد التلويح باستخدام المعونة الامريكية كسلاح هو امر غير مقبول . مؤكدا رفضه التدخل فى شئون مصر الداخلية.وأشار الى ان هذا التهديد والتلويح باستخدام المعونة كسلاح يأتى فى الوقت الذى بدأت فيه الحكومة المصرية تخطط لايجاد وسائل بديلة تعويضا او مقدمة للاستغناء عن المعونات الامريكية .
وابدى اسفه لان هذه التهديدات تأتى من جانب بعض اعضاء الكونجرس الامريكى بايحاء من اللوبى اليهودى. داعيا الى ادراك تحركات هذا اللوبى الذى يسعى دائما للوقيعة بين العرب والولايات المتحدة .
من جهة ثانية اكد رئيس المجلس رفضه استخدام القوة لتنفيذ أى اجراء ضد العراق وشعبه بدون قرار من مجلس الامن الدولى.مشيرا الى أن معظم القوى الدولية تتراجع وترفض حاليا توجيه ضربة الى العراق لتغيير نظام الحكم فيه 0 ودعا شاكر العراق الى تنفيذ قرارات مجلس الامن والشرعية الدولية. مؤكدا أن قبول السلطات العراقية بالتفتيش الدولى هو الوسيلة الوحيدة لتفادى اى اجراءات عسكرية تضر بشعب العراق. معربا عن أمله فى أن يقوم العراق بتنفيذ قرارات مجلس الامن ذات الصلة بحيث لا يستخدم هذا الامر ضده.
