اعلن المبعوث الامريكي لقبرص توماس ويستون ان بلاده لا تسعى الى التدخل في شؤون جمهورية شمال قبرص التركية، بعدما اتهم الزعيم القبرصي التركي رؤوف دنكطاش واشنطن بذلك. وقال المندوب الامريكي الخاص المسؤول عن الملف القبرصي في مؤتمر صحافي عقده في ختام زيارة استمرت 48 ساعة للجزيرة: اننا لا نتدخل في شؤون الكيانات السياسية، مضيفا: اننا لا نتدخل في شؤون من هذا النوع، والانتخابات ستجرى، وايا تكن نتيجتها والمقررة في 14 ديسمبر في جمهورية شمال قبرص التركية: نعتقد انه لن يتوافر بديل اخر غير استئناف المفاوضات بين المجموعتين القبرصيتين الرامية الى توحيد الجزيرة. ونوه انه التقى بمسؤولين قبارصة يونانيين واتراك من جميع الاتجاهات السياسية، الا ان دنكطاش رفض الاجتماع معه، متهما اياه بالذهاب بعيدا من خلال تأليب القبارصة الاتراك عليه.وكان دنكطاش قد صرح ان ويتسون ذهب بعيدا في الفترة الاخيرة محاولا اضعافي في نظر شعبي، الا ان ويتسون اكد من جهته انهم قالوا لي ان دنكطاش يحتاج الى الراحة ولقد تفهمت موقفه واقدر لقاءاتنا ولذلك آسف لان لقاءنا لم يعقد.
واوضح ويتسون ان زيارته كانت تهدف الى التشديد على التزام الولايات المتحدة التوصل الى تسوية للجزيرة المقسومة، على اساس الخطة التي وضعتها الامم المتحدة.