اكد مدير عام جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف الجندان على ان الجامعة بصدد تنفيذ العديد من المشروعات التي تقدر قيمتها بملايين الريالات, ابرز معالمها التوسع في دعم القطاع الصحي نظرا لحاجة السوق المحلية. منوها بوجود عملية تصحيح في المسار التعليمي, واحداث هيكلة جريئة لبعض الكليات في الجامعة. وكان الجندان قد التقى مؤخرا بعدد من رجال الاعمال في المنطقة الشرقية, بمقر الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية وتحدث امامهم عن بعض الانجازات. واكد رئيس مجلس ادارة الغرفة عبدالرحمن الراشد على ضرورة تنمية العلاقة بين القطاع الخاص الذي تمثله غرفة الشرقية بجامعة عريقة مثل جامعة الملك فيصل, مشيرا الى بعض مجالات التعاون بين الطرفين وابرزها الابحاث التي يتم اعدادها في الجامعة ويمكن ان يستفيد منها القطاع الخاص. واوضح الجندان ان الجامعة ترغب في لقاء رجال الاعمال لتخبرهم بالجديد لديها, مستعرضا اهم مجالين تم انجازهما بالتعاون مع القطاع الخاص وهما رعاية ومقاومة مرض السرطان, ومشروع توسيع تعليم المرأة, واكد ان الآونة الاخيرة شهدت العديد من الاستفسارات من قبل رجال الاعمال, مما اكد حرصنا على اقامة مثل هذا اللقاء.
وذكر الجندان ان جامعة الملك فيصل تضم 14 كلية نصفها تقريبا كليات صحية, ابرزها كلية الطب, وكلية العلوم الطبية. وقال: ان الجامعة في الوقت الحاضر بصدد اعادة هيكلة بعض الكليات. في اطار عملية تصحيح للمسار التعليمي, حسب حاجة السوق, كما يكرر السادة رجال الاعمال في لقاءاتهم معنا, فهناك اقسام نظرية اغلقت, وهناك اقسام استحدثت. واشاد الجندان بالدعم التي تحصل عليه الجامعات لتمويل البحوث, وان كان اغلبه من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية, ونسبة اقل من شركة سابك, ثم من البنك الاسلامي للتنمية, معربا عن امله في ان يساهم القطاع الخاص في تمويل هذه البحوث وزيادتها.. واشار الى ان معظم المتميزين في مستشفيات ارامكو السعودية هم من خريجي جامعة الملك فيصل, ولكننا لا نرى دعما موازيا من الشركة.
واكد الجندان على ان همومه في الوقت الحاضر توفير التعليم اللازم للفتاة السعودية, مشيدا في الوقت نفسه بعطاء كلية خدمة المجتمع التي تمت بالتعاون مع القطاع الخاص. واستعرض الجندان عددا من المشاريع الخاصة بالجامعة التي تعتزم تنفيذها في المستقبل, وبعضها تمت ترسيتها على عدد من المقاولين. واكد الجندان ان الجامعة يصدد التوسع في القطاعات الصحية, والتعاون مع الجامعات المحلية والاقليمية في العديد من البرامج التعليمية, ومواصلة العمل في المنح الدراسية الخاصة. واهاب بتعاون رجال الاعمال تنفيذ هذه الخطط, كأن يتنبى بعض رجال الاعمال تمويل بعض المنح وتنفيذ بعض المشاريع.