تعكس النتائج الفعلية للدراسات المتعلقة بتوطين الوظائف في اغلب دول العالم التطور في وضع الحلول المستمرة لمشاكل العمل ونحن يجب ان نؤمن ان هذا الهاجس موجود لدى جميع الدول سواء المتقدمة او (المتخلفة) فاذا كان الوضع بالنسبة لنا يتعلق بعدم اعداد الشاب بكفاءة تناسب سوق العمل فان الدول المتقدمة تواجه وجود التقنية والصناعة مكان العنصر البشري مما يؤدي الى ارتفاع نسبة البطالة وقد بدأت بهذه المقدمة للوصول الفكرة الرئيسية من هذا المقال في هذا اليوم وهو اين الدراسات التي تبين الاسباب الفعلية لمشاكل العمل والسعودة وفي الموضوعين السابقين سلطنا الضوء على جانبين مهمين من الاستعداد للعمل منذ الطفولة وحاجتنا لدراسات تبين الاعراض الجانبيه السلبية للخادمة والسائق في حياة ابنائنا وبناتنا.
لن اطيل اكثر في هذا الجانب وتشاركونني الرأي ان العنوان في هذا اليوم قد يكون دليلنا للوصول الى الهدف من موضوعنا فالاستاذ سعيدان هذا هو رائد النشاط في احدى مدارس طاش ما طاش!!! هذا الاستاذ الذي مازال وهو يستعد للاحتفال بيوبيله الذهبي وهو رائد نشاط!! يقوم سنويا بتصوير نماذج النشاط قبل اليوبيل الفضي له ويقدمها كخطط لعام جديد واتساءل هنا الى متى ومازالت لدينا جماعات الانشطة في المدارس تتحدث عن الاذاعة والصحافة واللغة العربية والرياضيات وجماعة العلوم وجماعة الاجتماعيات ومن المفروض لهذه الانشطة ان تخرج تفكير ابنائنا الى ما هو ابعد من المناهج.
ونستمر في حشر هذا الطفل الصغير.. الكبير في هذه الدائرة حتى ما شاء الله له ان يستمر.
تساؤلي الى الزملاء في وزارة التربية والتعليم اليس لكم ابناء تخرجوا من التعليم بدون ايجاد فرصة للعمل وما هو دوركم في ذلك واتساءل ألم يحن الوقت بان نجعل جماعات النشاط تلفت نظرا بنائنا الى المهنة لان من الاسباب الرئيسية لعدم تقبل الشباب للعمل احتقار المهنة منذ الصغر فلماذا لا نربي حب المهنة في البيئة التعليمية؟ الاهم لماذا لا تبدأ المدارس بتكوين جماعات الانشطة المهنية، جماعة النجارة وجماعة السباكة وجماعة الكهرباء وجماعة النظافة وجماعة الصيانة و...... و..... ومن ثم نحدد اياما للمشاركة في اخراج عمل هذه الجماعات فنقوم بدهان جدار المدرسة الذي لطخه البعض بعبارات قامت بها جماعة اللغة العربية!!! اتساءل لماذا لا يخصص يوم النشاط بان يحضر الطلاب للمدارس بالزي التقليدي للمهنيين لنزرع فيهم منذ الصغر الايمان بحب العمل وتقدير من سيرونهم من زملائهم بعد زمن بهذا الزي. ومضه
قبل عام من الآن طرحت فكرة طرد عمال النظافة من المدارس ليقوم التلاميذ بنظافة مدارسهم وانطلقت البارجات البشرية لانتقاد وقذف من قدم هذه الفكرة بكل انواع السلاح المنطوق منها والمكتوب حتى ما هو محرم منه دوليا ولكن الا يجب ان نعرض هذه التجربة للدراسة!! صالح بن احمد القوم
