لم يبق من زمن انضمام المملكة لمنظمة التجارة العالمية الا سنة واحدة تقريبا، ومع هذا لايزال الكثير من رجال الاعمال لايعلمون تفاصيل الاتفاقية وشروطها.. فوائدها ومضارها.. وسوف يفاجأون بان الفترة المتبقية انقضت دون ان يحسبوا لها حسابا او يستفيدوا من الامكانيات والفرص التي تتيحها، فهل العتب على الغرف التجارية.. أم هو عدم الشعور بالحاجة إلى مواكبة العالم وكأننا نعيش في كوكب آخر ننظر للاخرين بعين المراقب.