DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

المملكة تشارك في المؤتمر العالمي لحماية الحياة الفطرية وانمائها بجنوب أفريقيا

المملكة تشارك في المؤتمر العالمي لحماية الحياة الفطرية وانمائها بجنوب أفريقيا

المملكة تشارك في المؤتمر العالمي لحماية الحياة الفطرية وانمائها بجنوب أفريقيا
أخبار متعلقة
 
بتوجيه كريم من صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ورئيس مجلس ادارة الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وانمائها شاركت المملكة ممثلة في الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وانمائها، وعدد من المؤسسات والجهات الحكومية مؤخرا في المؤتمر العالمي حول المناطق المحمية والمتنزهات الوطنية في ديربان بجنوب افريقيا والذي نظمه الاتحاد العالمي للمحافظة IUCN حيث تم استعراض جهود حكومة خادم الحرمين الشريفين في المؤتمر للحفاظ على البيئة والحياة الفطرية داخل المملكة، وكذلك على المستوى الاقليمي حيث تم استعراض جهود وبسكانا المجموعة الاقليمية لاقليم غرب ووسط آسيا وشمال افريقيا والذي ترأسته المملكة ويتخذ من المملكة مقرا له. واوضح رئيس وفد المملكة أ. د. عبدالعزيز بن حامد ابو زنادة امين عام الهيئة اثر عودته من ديريان ما تشير اليه التقارير انه خلال القرن الاخير وصلت عدد المحميات حول العالم 000ر100 منطقة محمية تمثل حوالي 12% من مساحة اليابسة على الكرة الارضية، اي ما يزيد على مساحة الهند والصين مجتمعين ولقد شهد العقد الاخير وحده زيادة في المساحة المحمية بحوالي 50% ويتفق ذلك مع استراتيجية المملكة الوطنية في انشاء منظومة وطنية للمناطق المحمية تغطي حوالي 10% من مساحة المملكة الكلية وقد حققت حتى اليوم اكثر من نصف المساحة المزمع حمايتها. واضاف د. ابو زنادة ان تقرير الاتحاد العالمي للمحافظة IUCN والصندوق الدولي للمحافظة WWF يؤكد ان الفوائد والمردودات الايجابية للمناطق المحمية كثيرة ومتعددة وتتعدى الحدود الوطنية للدول وذلك لما تقدمه من خدمات ووظائف بيئية كبيرة ومتعددة، يأتي في مقدمتها الحفاظ على التنوع الاحيائي لكوكب الارض والحفاظ على منابع ومصادر المياه حول العالم، الى جانب تحسين وتعديل المناخ العام لكوكب الارض الى جانب دعم مشروعات السياحة البيئية. وهذه الخدمات البيئية تصب جميعها في مصلحة المواطنين بشكل عام والمواطنين المحليين حول المناطق المحمية بشكل خاص مما يدعم قضايا التنمية المستدامة.