مازال بعض الاندية المحلية تنظر الى المدرب المحلي بانه مدرب طوارئ وهناك مدربون ارتضوا ان يكون هذا دورهم في انديتهم وتمضي السنون وهم (محلك سر) ولكن المدرب خالد القروني تخطى هذه المرحلة واصبح مدربا محترفا تطلبه الفرق وتطارده العروض ذلك لانه لم يرتض دور (الفزعة) في ناديه الرياض وخرج الى الاندية الاخرى وسجل حضورا قويا سواء مع الوحدة او الاتحاد وخرج من عباءة مدرب الفرق السنية او مساعد المدرب وبرهن انه مدرب قادر على ان يقود الفرق بموهبته وقدراته وما نتائج الوحدة في الوقت الراهن الا برهان على ان القروني تخطى مرحلة دور الكمبارس في مهنة التدريب.