ما حدث في الهلال لا يمكن أن يمر مرور الكرام فالهلال يعاني قلة اللاعبين الشباب الذين يستطيعون المحافظة على ما حققه الزعيم.. فبعد انضمام الدوليين إلى المنتخب بقي في الهلال لاعبون كبار السن لا يستطيعون مجاراة لاعبي الأندية الآخرين الذين يمتلئون حيوية وشبابا والدليل على ذلك لقاء الهلال وسامسونج الكوري وأعتقد أن السبب الرئيسي وراء عدم الاهتمام بالجيل الجديد هو قدرة الهلال على جلب نجوم الأندية الأخرى الجاهزين ولا شك أن ذلك سيؤثر على مستقبل الهلال وسيعاني الفريق عدم وجود القاعدة والحل هو إعادة مدرسة الهلال التي خرجت نجوما كبارا أمثال نواف التمياط ومحمد الشلهوب وأحمد الدوخي. هناك أكثر من فيفو وزيدان وراؤول وريفالدو وباجيو في ملاعبنا ولكن أين الاهتمام باكتشاف المواهب وإرسالها إلى الأندية.. اذهبوا إلى الحواري لتجدوا أكثر من نجم يستطيع اللعب مكان الدوليين في الهلال.. فمستوى الثنيان كان الأفضل أما الشلهوب والتمياط أفضل ما في المباراة أمام سامسونج وغلطة ماتورانا بإخراج العلي هذا حال الكرة والهلال أمامه عدة بطولات والبركة في الشباب وهو قادر على صيد البطولات ولا يهمه من يقابل والشكر لـ (الميدان الرياضي) والعاملين فيه.
محمد حسان الحربي