اقفلت سوق الاسهم المحلية تعاملات الخميس الصباحية على صعود طفيف للمؤشر العام للاسعار الذي اضاف 10.04 نقطة وصولا الى 4003.92 نقطة.
واتسمت التعاملات بالركود الحاد الذي لم يتجاوز فيه التداول نحو 1.98 مليون سهم نفذت في 2815 صفقة بقيمة 213.4 الف ريال وهو ما يشير الى حالة الحذر والترقب التي تسيطر على المتعاملين في وقت بدأت السوق تعاني تناقصا واضحا للمشترين بسبب حالة الغموض من عدم وضوح المسار العام للاسعار في ظل تقلباتها الحالية.
وانهت السوق تعاملات اسبوعها على هبوط للمؤشر الذي خسر 74.42 نقطة وبتداول محدد وصل الى 60.1 مليون سهم نفذت في 60974 صفقة بقيمة 8.06 مليار ريال وذلك من 70.1 مليون سهم و 9.3 مليار ريال للاسبوع السابق.
ووضح من تعاملات الامس تدني طلبات الشراء الى حد كبير قابله عمليات بيع محدوده على اسهم قطاع الاسمنت والاتصالات التي تراجع مؤشراهما لينخفضا بمقدار 2.73 نقطة و2.94 نقطة على التوالي فيما ارتفعت باقي المؤشرات القطاعية وفي مقدمتها قطاعا الكهرباء والصناعة اللذان ارتفعا بمقدار 25.51 نقطة و1.94 نقطة على التوالي بعد ان اعطى صعود سهمي كهرباء السعودية وسابك تأثيرا عليهما وعلى اداء المؤشر العام.
وجاءت الكميات المنفذة على مستوى الشركات محدودة تبعا للاجماليات التي ظهرت لها السوق وكانت التعمير الاكثر تنفيذا من حيث الكمية التي وصلت الى نحو 407.8 الف سهم في 436 صفقة وحقق السهم زيادة 1.25 ريال وصولا الى 89.50 ريال فيما تصدرت كهرباء السعودية الصفقات ونفذ نحو 504 صفقات وصلت كمية اسهمها الى 406 الاف سهم وارتفع السهم 1.25 ريال الى 88.50 ريال فيما تراجع الى 86 ريالا لادنى سعر.
وشمل التحسن اسهم 26 شركة جاءت في مقدمتها من حيث القيمة اسمنت اليمامة بمقدار 5 ريالات صعودا الى 590 ريالا ومن حيث النسبة معدنية المرتفع سهمها 2.46 بالمائة توازي 1.25 ريال الى 2.46 ريال.
واقتصر التراجع على اسهم 22 شركة وبنسب محدودة تقل عن 2.21 بالمائة باسثناء سهم المصافي المنخفض 7.60 بالمائة الى 158 ريالا وبتداول محدود بلغ 313 سهما.
ويمكن القول ان التذبذبات الحادة التي مرت بها السوق اضافة الى اتجاهه للركود شيئا فشيئا قد اثر على قرارات المستثمرين خارج السوق وترك نقصا للمشترين قياسا بتكاثر البائعين وهو ما اظهر خللا في ميزاتي العرض والطلب بعد ضعف لقوى الشراء بدأ يتنامى مع مرور الوقت.