نيويورك:
قال المدير العام لصندوق النقد الدولى هورست كوهلر ان احتمالات الانتعاش الاقتصادى فى الدول الصناعية تتأكد.
وأوضح كوهلر فى مؤتمر للامم المتحدة عن التقدم الذى تحقق منذ قمة مونتيرى حول التمويل والتنمية التى عقدت فى مارس 2002 بقوله: ان آفاق الاقتصاد العالمى تتحسن..واحتمالات الانتعاش تتأكد بالنسبة للاقتصاديات المتقدمة تحفزها فى ذلك التطورات فى الولايات المتحدة.
واضاف: انه خبر سار للاسواق الناشئة والدول النامية ايضا مشيرا فى الوقت نفسه الى استمرار وجود مخاطر. ومن بين هذه المخاطر اشار المدير العام لصندوق النقد الدولى الى اعتماد الاقتصاد العالمى الزائد على النمو فى الولايات المتحدة والاختلال المتزايد فى الحسابات الجارية الناجم عنه.
ورأى ان تصحيح هذا الاختلال يجب ان يكون الهدف الاول للسياسة الاقتصادية الدولية مؤكدا ان مثل هذا النهج سيعزز قوى النمو المحلية ولا سيما فى اوروبا واليابان.
أنقرة:
قالت الخزانة التركية ان تركيا تعتزم اقتراض 189448 تريليون ليرة (حوالي 125 مليار دولار) من الاسواق في عام 2004 لدفع نفقات خدمة ديونها المحلية والخارجية.
واضافت ان تركيا تتوقع دفع 145560 تريليون ليرة حوالي 97 مليار دولار باسعار الصرف الحالية لسداد اصل الدين و66200 تريليون ليرة لسداد الفائدة سيذهب منها 59250 تريليون ليرة لسداد فائدة الدين المحلي الاكثر تكلفة.
الجزائر:
اظهرت احصاءات رسمية ان فرنسا احتفظت بمركز الصدارة بين الشركاء التجاريين للجزائر في الاشهر التسعة الاولى من العام الحالي بحجم تبادل قيمته 135ر4 مليار دولار. وقالت بيانات المركز الوطني للاعلام والاحصاء التابع للجمارك الجزائرية ان قيمة الصادرات الفرنسية الى الجزائر بلغت 177ر2 مليار دولار. واظهرت الارقام ان ايطاليا احتلت المركز الثاني في قائمة شركاء الجزائر بتبادلات قيمتها 840ر3 مليار دولار تلتها الولايات المتحدة بقيمة 800ر2 مليار دولار ثم اسبانيا في المرتبة الرابعة بقيمة 431ر2 مليار دولار. لكن ايطاليا تظل في صدارة المشترين بشرائها ما قيمته 897ر2 مليار دولار تمثل 2ر17 في المئة من مبيعات الجزائر.
وتقيم الجزائر نحو 65 في المئة من تبادلاتها الخارجية مع الاتحاد الاوروبي. ويغلب على صادراتها النفط والغاز.
الكويت:
وقعت الصين مع الاتحاد الاوربى فى بكين اتفاقيتين تجاريتين وذلك فى اطار القمة الصينية الاوروبية السنوية السادسة. وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية الملتقط بثها في الكويت ان القمة التى استمرت يوما واحدا شارك فيها الرئيس الصيني هو جيناتو ورئيس الدورة الحالية للاتحاد الاوربى رئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلسكوني ورئيس المفوضية الأوروبية رومانو برودي ومسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد خافيير سولانا. وتهدف احدى الاتفاقيتين الى تسهيل زيارة السائحين الصينيين للدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي والاخرى تتعلق بانضمام الصين لنظام الملاحة بالاستعانة بالأقمار الصناعية الخاص بالاتحاد الأوروبي. وكان رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي قد قال لهيئة الاذاعة البريطاينة انه من المهم أن يصير بلد له امكانات اقتصادية مثل الصين جزءا من المؤسسات الدولية.