في هذا الشهر الفضيل يمتلىء الكورنيش والمتنزهات في الليالي والامسيات وتصبح ملجأ دائما للعديد من الاسر والعائلات التي تفضل الهواء الطلق على مشاهدة التلفزيون، هذا الجو العام تفسده بعض الشواهد ومنها سيارات الباعة الجائلين التي تملأ الاماكن الترفيهية والشواطى وتقلق العائلات باجتذابها الدائم الصغار وتكمن الخطورة في عدم وجود مراقبة دقيقة على بضائعها نسبة لحركتها الدائمة والتي تقود - من جهة اخرى - الى تلوث البضائع التي تباع للصغار، ونتقدم بسؤال (برىء) لصحة البيئة او الجهة المسئولة عن هذه السيارات. سعيد السعدي - الدما