قرأت ما كتبه الاخ الشنقيطي في جريدة (اليوم) يوم الاحد 30 شعبان تحت عنوان (من يضرب زوجتك يا إخي). انا ارى انه لابد لنا من اعطاء الامر حجمه الصحيح فهي قضية بمعنى الكلمة ولها ابعادها السلبية والتي بدورها تنعكس على المجتمع سلبا.
فما قاله الاخ مهنا يوجد به الكثير من الصحة الا اننا لا نعمم ولكن للاسف انهم يشكلون شريحة كبيرة من المجتمع على حد علمي فعدم احترام المرأة عند بعض الناس حدث ولا حرج وتعقيبا على كلام الاخ مهنا بما وصلوا اليه من اهانة المرأة انهم يشبهونها بالحيوانات وعلى ما وصلوا اليه في شدة اهانتها انهم لا يشربون من الاناء التي تقوم بغسله لانها في رأيهم نجسه بل لا ينبغي عليهم لمسه فضلا عن الشرب منه ولكن كان هذا في السابق ومن يدري ربما يكون لهذه الجذور براعم في الحاضر وايضا قوية وهناك بعض الناس كما قيل لي انهم لا يستغلون الرجولة الا في منازلهم فيضرب اخته او امرأته وهو في قمة الاحساس بالرجولة والسيادة فكأنما خلقت له لاجل هذا الامر.
فهل تستحق المرأة ما نرتكبه في حقها وهي التي خلقها الله ناعمة رقيقة مفعمة بالحب والحنان ولا نحس بهذا الا من خلالها.
فهل هناك صفات انقى وانظف من هذه فارجوا من الله ان تكون مجتمعاتنا على قدر كبير من الوعي والادراك.
وانا ارى ان الاخ الشنقيطي محور الموضوع في محورين:
الاول: ضرب امثلة لا دخل لها بمجتمعاتنا.
الثاني: حول المجتمع الى العائلة الشنقيطية.
وهو بهذا لم يعط القضية القدر الصحيح الذي تستحقه من الطرح المناسب واما ضربه لهذه الامثلة انما تندرج تحت الشواذ والتي لها اسبابها الخاصة. فهد قبل الحريص