اننا نقدر للمعلمين جهودهم التي يبذلونها من أجل إيصال رسالة التعليم ولكن ظهر في الآونة الأخيرة وللأسف بعض من معلمي عصرنا الحديث (اتخذوا من التعليم وسيلة لإبراز شخصياتهم على حساب بعض الطلاب) ويعمل هؤلاء على معاقبة الطلاب المقصرين بعقوبات مختلفة ربما تضر الطالب صحيا ونفسيا وتجعل الطالب يكره مكانا اسمه المدرسة وكذلك يكره هذا المعلم أو هذه المعلمة وهذه الأمور منتشرة لدى كثير منا حيث يأتي اليك (اخوتك أو أبناؤك...) ويشتكون اليك من المعلم الفلاني أو المعلمة الفلانية فماذا سيخسر هؤلاء المعلمون اذا تعاملوا مع طلابهم بلطف وود ومحبة بل ان ذلك بالعكس سيزيد من محبة الطلاب لمعلمهم أو معلمتهم صحيح ان المدرسة ميدان تربية وتعليم ولكن ليس بهذه الطريقة التي تسيء الى رسالة المعلم الحقيقية في ايصال رسالته التربوية والتعليمية ونحن هنا لا نقلل من شأن المعلمين أو نحاول الاساءة اليهم ولكن هناك فئة قليلة ستؤثر سلبا على المعلمين الآخرين اذا لم يدرك من التحق بسلك التدريس الهدف الأساسي الذي سوف يظهره هذا المعلم ليعكس الصورة السليمة لرسالة كافة المعلمين من الناحية التربوية والتعليمية لتسير دفة التعليم دائما الى الأمام بإذن الله. عبدالله راشد الخماس