سيدي وزير الداخلية (أين اتجه بهؤلاء الايتام بعد الله ثم بعد سموكم الكريم)؟
انا واولادي المضافين في بطاقة والدهم المتوفى ماذنبنا في تلك القضية التي اصبحت حكاية بعض موظفي الاحوال واللجان المركزية وماهو الجرم الذي ارتكبناه ليكون مصير ايتامي وانا النفى من بلاد الخير المملكة العربية السعودية وربما سيكون الموت المحتوم لي ولاولادي.
سيدي صاحب السمو قبل وفاة زوجي ومنذ حصوله وله ولد اخ يعيش مع ابنائي لايوجد له من يؤيه ترعرع في بيتنا.
وعند حصول زوجي على بطاقته اضاف ذلك الولد مع اولادي وعاش مع اولادي وتوفى زوجي وقبل ما يقارب الثلاث سنوات أتينا الى جوازات حفر الباطن لتجديد بطاقة ايتامى قالوا ان هذا الولد ليس بولدك فقلت نعم ومن ذلك الحين اصبح مستقبلي ومستقبل اولادي مجهولا وتم التحقيق معي من قبل المباحث بالرياض وقلت لهم هذا ما فعله زوجي المتوفى فما ذنب ابنائي وذنبي بهذا الشأن وطالما انتم عرفتم ذلك الولد لما لايتم شطبه من بطاقة ابنائي وترحيله او تعاملونه بما ترونه انتم فأنا امراة وابنائي صغار فأين اتجه بهم فمن يؤوينا ويأخذ بنا غير عطفكم وعطف حكومتنا الرشيدة..
والآن تتوقف جنسية اولادي على ذلك الخطأ الذي أرتكبه زوجي الراحل بحسن النية اناشد سموكم اخذ موضوعي بعين الاعتبار والامر على من يلزم وتوجيهه الى حل مأساتي ومأساة ابنائي الايتام علما بأن معاملتي أتجهت الى مدير اللجنة المركزية بالرياض بتاريخ 2/8/1424هـ ورقم 45389 سيدي نحن بنتظار عطف سموكم الكريم.
جعلكم الله ذخرا لنا ولجميع المسلمين جبره . ع . د