كل برنامج تتوافر له الفكرة الهادفة والتخطيط المدروس والتنفيذ الجيد تكون محصلته بعد توفيق الله النجاح والتميز وذلك لا يأتي الا من خلال الكادر او الكوادر التي تقف وراء تلك العناصر الثلاثة، مؤخرا قدم الجهاز الاعلامي السعودي بقسمه المرئي بقناته الاولى برنامجا هادفا ذا اهمية بالغة للفرد والمجتمع وللدول العربية والاسلامية والصديقة، هدفه التوعية والتوجيه والارشاد ونشر الوعي عن اضرار المخدرات وما ينتج عنها من مآس تقشعر منها الابدان وتذرف منها الدموع بكل اسى وحزن وندامة.. وحسرة والبرنامج كان من اعداد الدكتور سعود المصيبيح.. والمخدرات اخي القارىء اسوأ مافيها هو ذهاب عقل الانسان الذي هو افضل النعم التي انعم بها الله عليه وفضله على سائر المخلوقات فاذا ذهب العقل ماذا ينتج عن ذلك؟ يشل حركة الفرد ويحوله الى مجرم على استعداد لعمل اي شيء للحصول على المخدرات وتجعله كذلك عالا على المجتمع وبلا اخلاق او ضمير او ارادة والعياذ بالله فكانت مدة عرض برنامج حوار وجوائز المخدرات النهاية شهرين كاملين ابتداء من تاريخ 26/12/1422هـ لشهر ذي الحجة وكانت عدد حلقاته عشر حلقات تميزت بوجود مجموعة من الاخصائيين والمسئولين والتائبين وغيرهم مما اعطى بذلك العرض للمشاهد متابعة البرنامج بكل حب وشوق وراحة بال، وجاءت المسابقة التي تطرح في كل حلقة متنفسا اوسع واكثر جذبا للجمهور لان النفوس جبلت على الاستجابة للمحفزات والمنافسة في مجال تحصيل المنافع اضف ان هذا البرنامج هو احد المناشط والوسائل الدعوية المفيدة التي تخدم الاسلام في الداخل والخارج اضف ان الفائدة العلمية المتحققة لمشاهد ومستمع ذلك البرنامج بوجود المسابقة التي رصدت لها جوائز قيمة لاجل جذب المشاهد للمشاركة والتفاعل مع هذه المسابقة بما تحوي من مواد علمية نافعة فكانت تلك الجوائز هي ابرز واسمى الاهداف من جانب اخر قد حظيت ولله الحمد اسرة تحرير دار اليوم للصحافة والطباعة والنشر بمشاركتها الفعالة في كل يوم جمعة وهو موعد بث البرنامج في مساء الجمعة ليلة السبت بالتنويه ودعوة القارىء بمتابعة حلقات البرنامج ليظفر بما يخفى عليه من مسائل عن تلك الافة التي بدايتها فضول تجربة، نشوة، شغف، ادمان، مذلة، ضياع، موت، ويظفر كذلك بحفظ وقته فيما ينفع ويفيد وبالمشاركة في مسابقة البرنامج اذا اراد ذلك اضف ان التنويه وبتسليطه الضوء على معلومة يسيرة عن موضوع حلقة البرنامج التي يتم النقاش عنها وذكر بعضا من اسماء الضيوف الذين يشاركون في الحلقة يساعد القارىء بتشويقه على متابعة البرنامج بكل اهتمام بالغ ويعده لنفسه مدرسة تربوية ونفسية واجتماعية، مسك الختام اقول هنيئا لكل من تابع وشارك في ذلك البرنامج علما انه لم تبق الا ايام قليلة وينتهي موعد قبول المشاركة وبعدها يتم الفرز والسحب على جوائز البرنامج نسأل الله ان يجعل كل من يحظى بالفوز بجوائز المسابقة عونا له على تحسين وضعه المعيشي وصرفها فيما يعود عليه بالنفع والفائدة.. اخيرا اشكركل القائمين على ما يتم انجازه وعرضه لهذا البرنامج التربوي فاوصيهم ونفسي بتقوى الله في السر والعلن والاخلاص واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
خليل ابراهيم عبدالرحمن الربيع/ العيون