قبل عام طغى حديث زيت الزيتون المسرطن على كل مادة غذائية مشابهة.. وتم سحب آلاف العبوات من اسواق المملكة وغيرها وتوقف الناس لبضعة أسابيع عن شراء زيت الزيتون أما بشك جزئي أو بامتناع كامل خوفا من حالات غش تنطلي على الناس.
والسؤال: هل يجب أن نكون طيبين الى درجة الاعتقاد بأن منتجي ذلك الزيت الاسباني لم يتصرفوا لترويج ما لديهم من كميات ضخمة نحو أسواق العالم..؟
يعني أليس باستطاعتهم اعادة تصديره في عبوات بتاريخ جديد ولو مخلوطا بغيره..؟
نتمنى على مختبراتنا التدقيق الشديد في مثل هذه الحالات لأنها محتملة جدا.. وذلك لا يعني أن تأتي البضاعة من مصدرها الأول فقط.. فربما فكر المنتجون بتصديره عبر بلاد أو جهات أخرى.
وما دام الحديث عن "الأكل والمأكولات" فلابد أيضا من المتابعة الدقيقة للمطاعم من قبل البلديات في جولات منظمة يقودها طبيب في مجال الأغذية وليس موظفا حتى يتم التحقق من كافة مكونات المائدة من الماء والزيت واللحوم والبهارات وكل شيء له علاقة ببطون المواطنين وكذلك يتم التحقق من تواريخ ومصادر المكونات. وأقترح أن يكون هناك إلزام لأصحاب هذه المطابخ الى عدم أخذ اللحوم التي يبقى على نهايتها سنة على الأقل وكذلك الزيوت بدلا من تلك التي تنتهي في يوم الطبخ أو بعده بيومين.
نأمل ذلك