تعرض الفريق الاهلاوي لفراغ كبير في منطقة المحور التي تعتبر همزة الوصل بين الدفاع والهجوم وذلك بعد اصابتي فوزي الشهري وفهد الزهراني وتنسيق خالد الشنيف ورغم ان الادارة تعاقدت مع المحترف الكاميروني الونجي لسد هذا الفراغ الا انه فشل في اثبات جدارته وحل تلك المشكلة التي تسببت في اهتزاز مستوى الفريق ونتائجه ولكن بعد التعاقد مع المدرب البرازيلي لوروز قرر هذا الاخير ابعاد الونجي واتاحة الفرصة للاعب الشاب تيسير الجاسم الذي لم يكذب خبرا واستغل تلك الفرصة خير استغلال حيث تمكن من ملء الخانة بكل اقتدار وقدم مستويات كبيرة ورائعة رغم صغر سنة وساهم مع بقية زملائه في تحقيق انتصارين على القادسية الكويتي اهلا فريقه للدور الثاني من بطولة دوري ابطال العرب وهذا التألق الملفت جعل المدرب يتمسك به ويشجعه على تقديم الافضل.