أكد رئيس الوزراء المصرى الدكتور عاطف عبيد أن بلاده بدأت تتعافى تدريجيا من الآثار السلبية لأحداث الحادى عشر من سبتمبر على اقتصادها.
واضاف عبيد عقب اجتماعه مع مستثمرين ورجال أعمال مصريين بمدينة الاسكندرية أن مصر استوعبت الآثار الجانبية لأحداث الحادى عشر من سبتمبر وأن هناك نموا حقيقيا فى الاقتصاد المصرى قد تحقق.
وذكر أن دراسات قامت بها مراكز بحوث استراتيجية على 250 شركة مصرية تناولت معدلات ارباحها وفرص زيادة الاستثمارات فى مصر جاءت نتيجتها ايجابية بنسبة 60 بالمائة مشيرا الى أن ذلك لم يتحقق الا فى سبعة بالمائة من دول العالم.
وكان مؤتمر للدول والهيئات المانحة عقد فى منتجع شرم الشيخ فى فبرايرالماضى قد قرر تقديم مساعدات عاجلة لمصر تقدر بنحو مليونى دولار لمساعدتها على تجاوز الانعكاسات السلبية للحادى عشر من سبتمبر على اقتصادها.
وقال عبيد فى تصريحه أن التحدى الأكبر امام بلاده هو مضاعفة صادراتها وأن حكومته تبذل جهودا مضاعفة من أجل دفع وتشجيع الصادرات المصرية الى الاسواق العالمية.
وأضاف أن استراتيجية بلاده أن يكون بعد عشر سنوات حوالى 50 بالمائة من قوة العمل تعمل فى مجال التصدير.
وتحاول مصر اصلاح ميزانها التجارى بدفع عملية التصدير الى الأسواق العالمية حيث يزيد الخلل فى هذا الميزان على عشرة مليارات دولار.