افتتح وزير الداخلية الالماني اتو شيلي معرضا حول رؤية الاجانب لالمانيا تحت شعار (احباؤنا الاجانب) بحضور عدد كبير من المسؤلين ومن بينهم سكرتير الدولة للشؤن الاعلامية الناطق بلسان الحكومة اوفي كارستين هايه
ويحتضن المعرض الذى افتتح الليلة قبل الماضية ويستمر ثلاثة اشهر لافتات وقطع فنية ورموز فنية تدعو باسلوب فني وسلس الى التعايش السلمي والتضامن بين المواطنين الالمان والاجانب والى محاربة العنصرية والتسلح بالشجاعة الادبية ضد الذين يكنون الكراهية للاجانب.
ومن ابرز العبارات التي تم عرضها في هذا المعرض الفريد من نوعه هي دع كلمتك تسمع والانفتاح من متطلبات العصر المتمدن. وسيتم عرض 12 فيلما سينمائيا في صالات المعرض حول الامور والاسباب التي تدفع الاجانب للاقامة في المانيا وحول الاشياء التي تلفت انتباه الاجانب المقيمين بحيث يتسنى لمشاهد الافلام وخاصة من الالمان ان يفاجأوا برؤية اشياء تدور حولهم هم في الواقع لم يدركوها او يعرفوها عن انفسهم من قبل ومن الافلام التي ستعرض فيلم كتب قصته المؤلف الروسي فلاديمير كامينر اضافة الى فيلم اخر من انتاج المخرجة الهندية ييهانغير مودي التي تحاول في فيلمها ان توضح فهم الالمان للحياة وفيلم اخر للكاتبة الكورية اويي اوك شو التي تظهر نفسها في احداث الفيلم ووقائعه في حيرة كبيرة من امرها بسبب ضيق مساحة المقابر بالمانيا .
ويستضيف المعرض عددا من الخبراء الاجتماعيين والنفسانيين والادباء الاجانب الذين سيقدمون لزوار المعرض نبذات عن نظرتهم لالمانيا والالمان وطريقة تفكيرهم وتعاملهم في المناسبات المسرة والاخرى المحزنة. ويستقى زوار المعرض افكارا حول الحضارة الالمانية وتراثها وطريقة الالمان في الحياة ومعالجتهم للمشاكل اليومية ويمول هذاالمعرض الضخم من قبل الحكومة الالمانية وبالتعاون مع وزاراتها وخاصة وزارة الاسرة والشباب.
