خلال تجرتنا البصرية على إمتداد حياتنا تتوقفنا بعض الأشكال التي تود أن تقول شيئا.. الحياة بكل مافيها لا يمكن أن تقول ما يمكن أن تقوله تلك الأشكال من ارتباط بالانسان وحياته اليومية، تشعرنا بشيء من السموق، ارتفاع للهامة يعيد للأذهان صور أولئك الرجال الذين حاولوا أن يشيدوا حضارة تتناسب مع ما تتيح لهم بيئتهم المحدودة الموارد. روعة الشكل هنا في تداخله واحترامه للإنسان والمكان الذي يغلفه..على أننا لا نتعلم من تلك الدروس الغزيرة ولا نحاول أن نستخلص الدروس منها، فالعبرة ليست ببناء العمائر ولكن بما تقدمه تلك العمائر من تجربة محلية خالصة.