حقق اعلان الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية عن تفكيرها في انشاء حاضنة صناعية تهتم بالمشاريع الصغيرة اصداء طيبة بين المهتمين بالشأن الاقتصادي.
فالتوجه ـ في حد ذاته ـ يجسد قدرة الغرفة على قراءة مؤشرات النمو الاقتصادي, بعد ان ظهر جليا اهمية الدور الذي لعبته المشروعات الصغيرة في زيادة فرص العمل وتشجيع روح الابتكار وعدم احتياجها ـ مثل المؤسسات الكبيرة ـ الى تكنولوجيا متطورة وخبرات فنية راقية لادارتها.
كما ان الغرفة تعتزم تنفيذ هذه الفكرة بالتعاون مع عدد من الجهات ذات الامكانات الكبيرة والخبرات الثرية والدور التنموي المهم مثل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وشركة ارامكو السعودية وصندوق تنمية الموارد البشرية.
وهذا التعاون يؤكد ان وحدات المجتمع تقدر اهمية العمل كمنظومة واحدة, خاصة حين يتعلق الامر بمستقبل شبابنا الذين يمتلكون التفكير المبتكر, ويحتاجون فقط لمن يمد لهم يد العون لاجتياز مرحلة البدايات الصعبة.
وطبقا للفكرة, فان هذه الجهات مجتمعة ستوفر نوعا من الدعم الفني والمادي وستضع امكاناتها البحثية في خدمة مجموعة من الشباب الراغبين في اقامة احد المشاريع الصغيرة لفترة زمنية محددة وحتى يستطيع المشروع الصغير الوقوف على قدمين ثابتتين وينطلق نحو تحقيق اهدافه مستقلا عن دعم هذه الجهات.
ونحن في انتظار تنفيذ هذه الفكرة التي ستوفر فرص عمل كثيرة وتفتح آفاقا واعدة للاستثمار وتضخ دماء جديدة في شرايين الاقتصاد الوطني.
عين