قال خالد حسين مصطفى إن رمضان بالنسبة إليه يمثل الكثير، وبالتحديد فإنه يعني له الارتباط بالقرآن وكثرة تلاوته وإن كان في الأشهر الأخرى لا يترك تلاوته إلا أنه في رمضان يزداد التعلق به، مؤكداً إن على المرء أن يزيد من إيمانه ففرصة رمضان لا تعوض من هذا الجانب.
وأشار خالد مصطفى إلى استغلال فترة صلاة التراويح في زيادة الإيمان، فهي فرصة عظيمة حيث يمكن الإنسان من ارتباطه بخالقه إذا أخلص النية.
وعن برنامجه في الشهر الكريم يقول إنه يوصل أولاده للمدارس في الصباح ثم يتوجه إلى عمله، مشيراً إلى أنه يحاول أن يقدم أكبر نسبة من الإخلاص في عمله، ومن ثم فإنه يقضي بقية وقته بين البيت لتناول طعام الإفطار ومن ثم أداء الصلوات في أوقاتها ولا تفوتني بأي حال صلاة التراويح، كحال أكثر المسلمين. وأضاف إنه لا يوجد هناك أي فوارق في العادات والتقاليد بين بلده وبين المملكة حيث أنه أمضى سنوات عدة في المملكة وعاشر كثيراً من الناس، وعرف تقاليد البلد، مشيراً إلى أن بعض الفروقات الصغيرة لا يمكن حسابها ثقافياً واجتماعياً، فالمكونات واحدة والشعائر تقريباً واحدة ومتقاربة.
أما الأصناف التي يتناولها في الإفطار فقال إن يحب تناول الشوربة والسمبوسة والفول بالإضافة إلى الزبادي الذي أحرص على وجوده في كل الوجبات، وبالنسبة للسحور فيمكن تناول أي شيء خفيف حفاظاً على سلامة الجسم من الاكتناز وكثرة الأكل، خاصة إذا رغب الإنسان في زيادة العبادة والصحو مبكراً لممارسة يوم جديد. مضيفاً إنني أساعد زوجتي لأنني أصلاً أجيد الطهي، وسواء في رمضان أو في غيره من الشهور فإنني أحرص على أن أكون بجانب زوجتي في المطبخ كلما تيسر لي الوقت، فالحياة تكامل بين الزوجين، مؤكداً إن التعاون المطبخي يوثق العلاقة بين الزوجين ويجعل الحياة أكثر تلاؤماً وانسجاماً. وعن أطرف القصص في رمضان يقول: دعيت في العام الماضي لسفرة أحد الأثرياء وفوجئت بأن كل ما قدمه من أطعمة شوربة عدس فقط.!